نوه محمد سالم ولد الهيبة ولد هيبه رئيس مجموعة آتلانتيك ميديا الإعلامية بالانجازات الكبيرة التي تحققت على يد ولد عبد العزيز والتي من أبرزها إغلاق السفارة الإسرائيلية في نواكشوط وطرد السفير صاغرا من أرض الوطن؛ مضيفا أن ولد عبد العزيز هو أول رئيس ينفض الغبار عن تاريخ رموز المقاومة الموريتانية ويخلد ذكراهم؛ فرغم مرور أزيد من 50 سنة على استقلال البلاد؛ وتعاقب سبع رؤساء على حكمها إلا أنهم جميعا لم يولوا أي أهمية لمقاومتنا وأبطالها؛ باستثناء الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد هيبه إن الرئيس ولد عبد العزيز يعتبر أول رئيس –أيضا- يعطي مكانة خاصة للعلم والعلماء؛ ويشجع المحاظر ويخصص رواتب لأئمة المساجد؛ ويأمر بفتح إذاعة وقناة للقرآن الكريم.. وأكد ولد هيبه أن الانجازات التي تحققت في وقت وجيز في عهد الرئيس ولد عبد العزيز شملت كافة ربوع البلاد.
وتكفي – حسب ولد الهيبة- نظرة عابرة على مدن نواكشوط، ونواذيبو والشامي ليدرك المرء أن موريتانيا تغيرت كثيرا في زمن قصير.
وفي مجال الحريات فإن الرئيس فتح وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وحرر قطاع السمعيات البصرية، حتى باتت الإذاعات والقنوات الفضائية تملأ فضاء البلاد. وعلى مستوى الحريات الفردية فقد بات بإمكان كل مواطن الاعتصام أمام الرئاسة وتوصيل رسالته مباشرة بعد أن كان الجميع يفكر ألف مرة قبل عبور شارع عبد الناصر.
وأكد ولد الهيبة على أن المؤسسة العسكرية نالت نصيبها كاملا من العناية، فأصبحت موريتانيا تملك جيشا قويا يحسب له حسابه في المنطقة، بعد أن كانت البلاد مسرحا ومرتعا للعصابات الإرهابية وتجار المخدرات.
وقال ولد الهيبة إن الزيارات التي يقوم بها ولد عبد العزيز تؤكد من جانب آخر حرص الرجل على تفقد أحوال الناس والاستماع إليهم مباشرة دون وسيط أو وسائط، مشيدا بالترحاب الذي يلقاه الرئيس حيثما حل، وهو دليل على تعلق الشعب بولد عبد العزيز وببرنامجه السياسي والتنموي.
وخلص ولد الهيبة إلى أن أكبر خطر على النظام الحالي يكمن في بعض من يعتقدون أنهم جزء من هذا النظام وهم يكيدون له المكائد ويعملون على تحطيم ما بناه خلال ست سنوات، وهم أخطر عليه حتى من أشرس معارضيه. داعيا ولد عبد العزيز إلى التخلص فورا من هؤلاء لضمان سلامة المسار وتحقيق إنجازات أكبر.