احتضنت قاعة المؤتمرات بفندق موريسانتر بالعاصمة انواكشوط مساء أمس مؤتمرا صحفي للجنة المشرفة على ملتقى الشباب الإفريقي، حيث كان الغرض من المؤتمر الصحفي هو اطلاع الرأي العام الوطني والدولي على التحضيرات الجارية وما تم القيام به ، حيث استفاضت اللجنة في شرح أهداف الملتقي والطريقية التي سيتم بها على لسان رئيسها الدكتور: حبيب الله ولد الحاج محم ، الذي تحدث عن الأهداف التي تجري صياغتها والمواضيع التي ستتصدر جدول أعمال الملتقى، مبرزا أنها ستكون في صلب القضايا والتحديات التي تواجه الشباب في هذا العصر، وملفتا إلى أن الملتقى سيصدر وثيقة إعلان نواكشوط  التي ستكون وثيقة استرشادية للشباب الإفريقي.

 وأكد رئيس اللجنة أن هذا الملتقى الأول من نوعه هو عمل شبابي وفكرة شبابية  ومفتوحة أمام الجميع ومن أجل الجميع، الهدف منها هو أن تظهر موريتانيا على المستوى المتوقع منها ، كما يراد من اللقاء أن يكون مجالا لتبادل الخبرات و الأفكار و سيكون ميدانا لنقاش بعض المشاكل المطروحة للشباب مثل الهجرة و التشغيل فضلا عن معالجته لخطر الإرهاب و كذا طموحات الشباب الإفريقي آفاقها و فرصها .

وأكد رئيس الملتقى الدكتور حبيب الله أن هذا اللقاء يأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للشباب الموريتاني، مضيفا أن الإنجازات التي تحققت خلال رئاسة رئيس الجمهورية للإتحاد الإفريقي، ألهمت المبادرين  وشجعتهم لتنظيم هذا الملتقى و التفكير في مواصلة تعزيز علاقات التعاون والتبادل والتشارك مع شباب بلدان القارة الإفريقية.

وأكد الدكتور ولد الحاج محم أن الشباب الموريتاني يجب أن يعكس الوجه الآخر لموريتانيا و أن يحفزه ثراء التنوع الثقافي الموجود في البلد إلى حمل الهم المشترك لشباب إفريقيا في إطار هذه المبادرة التي هي مفتوحة أمام الشباب بكل مكوناته.

وفي إجابته على أسئلة تتعلق باختيار الشباب في إطار هذه المبادرة، قال ولد الحاج محم إن الجهة المعنية بذلك ستكون شفافة وعملية في وضع المعايير التي يجب أن تراعي مسطرة أساسية لكنها ضرورية في اختيار الشباب.