قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه قام بهذه الزيارة من اجل الالتقاء بالمواطنين والاطلاع على أحوالهم ومعرفة مدى تقدم المشاريع التنموية المنفذة من طرف الدولة لصالحهم. وأشار إلى أن هذه الولاية ذات الكثافة السكانية الهامة تستحق الاهتمام بها بعد أن عانت في الماضي من التهميش حيث أن المستشفى الوحيد بها نفذ بتمويل ايطالي في الوقت الذي شهدت السنوات الخمس الأخيرة تنفيذالعديد من المشاريع التنموية على نفقة الدولة من بينهاالمستشفى الجهوي الذي يجرى تنفيذه الآن.
وأكد رئيس الجمهورية على أن البلاد تشهد نموا مضطردا حيث شهدت السنة الماضة تسجيل نسبة نمو تجاوزت 6 في المائة فيما يتوقع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن ترتفع هذه النسبة في السنوات المقبلة.
وأضاف أن ما تحقق تم بفضل سياسة محاربة الفساد وعقلنة التسيير وتوجيه مواردالدولة إلى المجالات التنموية ذات الصلة بتحسين ظروف المواطنين.
وفتح رئيس الجمهورية المجال بعد ذلك أمام أطرالولاية لطرح مشاكلهم في مختلف المجالات.
المداخلات التي تم الاستماع اليها حتي الان تميزت بالنقد الكبير لخدمات التعليم و الصحة و المياة في الولاية و علي تفشي البطالة و غير ذلك من المشاكل .
البعض تحدث عن انعدام دور بعض المسؤولين المنحدرين من الولاية في اعانة سكان الولاية مطالبين باقالة من ليس له دور في الولاية .
الحديث لم يتطرق الي حد الان للقضايا السياسية الوطنية
وحضر الاجتماع الوزيرالأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد الاغظف و والي الحوض الشرقي السيد محمد ولد محمد الامين ولد بلعمش والوفد المرافق لرئيس الجمهورية.