أفاد مبعوث وكالة المستقبل أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد وصل هذه اللحظات لمدينة بإسكنو، حيث اقتصر استقباله على السلطات الإدارية وممثل منظمة غوث اللاجئين، وقد غاب عن الاستقبال منتخبو المقاطعة ووجهاؤها، وهو ما أثار استغرابهم، كما أن الاستقبال خلا من أية مظاهر شعبية.
وقال المراسل إن هناك امتعاض كبير من السكان من أداء المنتخبين الذين لم يخففوا من معاناتهم، متهمينهم بالتمالؤ مع السلطات وغيرهم لأكل حقوقهم، معتبرين بأنهم أصبحوا لاجئين في بلدهم، وأصبح الاهتمام منصب على اللاجئين على حسابهم.
وأضاف المراسل أن نشاطات الرئيس ستقتصر على زيارة مستوصف المدينة وإحدى المدارس الابتدائية.