لم تمنع مأساة المعلم الفلسطيني “أحمد السوافيري” 25 عامًا، الذي فقد 3 من أطرافه في غارة جوية إسرائيلية عام 2008، من استكمال حياته الطبيعية التي يقضيها في تعليم الأطفال بإحدى المدارس في قطاع غزة.
وبحسب موقع “البيان” نقلًا عن “سكاي نيوز” عربية، اعتاد “السوافيري”، الذي فقد ساقيه وذراعه اليسرى، بمساعدة كرسيه المتحرك، الذهاب إلى مدرسته الابتدائية التي يعمل بها، في مدينة غزة.
ومن المقرر أن يحصل “السوافيري”، وهو أب لطفلين، على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية بعد الانتهاء من فصله الأخير في الجامعة، في يونيو من هذا العام، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء.