منذ أكثر من شهر وإضراب عمال "سنيم" يتفاقم ويعصف بعيش ساكنة مدينتي ازويرات ونواذيبو ويزيد من الوضع المأساوي لعمال هذه الشركة وأسرهم ويدفع بهذه المؤسسة الحيوية نحو المجهول، بفعل الموقف المريب للنظام، اتجاه هذه الأزمة التي تهدد اقتصاد البلد وساكنة مدن الشمال وقراه على حد سواء.
انطلاقا من هذا الواقع المقلق وتضامنا مع عمال "سنيم"، المطالبين بحقوقهم المصادق عليها من طرف الشركة منذ أكثر من سنة، واستجابة منا لمصالح وطنية جدية، فإننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نعلن تنديدنا بتجاهل النظام لهذه الأزمة الخطيرة، والتي تؤثر انعكاساتها السلبية على الأجيال اللاحقة، ونؤكد على ما يلي:
- أن هذه الأزمة انتقلت من مشكلة بين عمال شركة "سنيم" ورب العمل إلى هدم لمؤسسة أساسية ومحورية في اقتصاد البلد.
- ما يجري، يمثل جريمة اقتصادية، ستتحول إلى إرث اقتصادى (مثل الإرث الإنساني)، ستطال نتائجها الكارثية الأجيال اللاحقة.
- تنديدنا بالحوار المزيف من طرف مفاوض "مزيف"، قدم إلى ازويرات لبث التفرقة العنصرية، بغية إفشال إضراب العمال، الذي استعصى على الإختراق..الشيء الذي عكس تلاعبا بحقوق العمال وبمستقبل الشركة وساكنة الشمال.
- نطالب بمكتب خبرة محايد لمعرفة واقع تسيير شركة "سنيم" الحقيقي.
- نوجه دعوة ملحة من أجل فتح حوار جاد مع العمال، بغية تلبية مطالبهم.
- نطالب بحل هذا المعضل إنقاذا لسكان مدينتي ازويرات ونواذيبو وقرى السكة الحديدية، التي تعتمد الحياة فيها على هذه الشركة.
اللجنة المكلفة بالإعلام
بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
22/03/2015