توقعت مصادر سياسية موريتانية حدوث تعديلات مهمة في الوظائف الحكومية والإدارية، وصدور قرار حاسم بشأن المضي قدماً في الحوار مع المعارضة بعدانتهاء زيارة الرئيس الحالية للشرق الموريتاني .
وتقول المعارضة ان الزيارة الطويلة والمثيرة التي يؤديها ولد عبدالعزيز حاليا للخزان الانتخابي الموريتاني قد تكون تمهيدا ل"انقلاب شعبي" علي الدستور بطريقة تضمن بقاءه في السلطة بصيغة ما.
ورغم أن الرئيس ولد عبدالعزيز نفي بشدة نيته المساس بالدستور فان اللافتتة التي رفعت أول أمس الجمعة في بلدة تابعة لمقاطعة "جكني"، وحملت عبارة "نعم لولاية ثالثة"قد عمقت المخاوف .
نقلا عن الخليج