بعد أخذ ورد واحتجاج الأطر على اللائحة التي قدمت لتقديم مداخلاتها أمام ولد عبد العزيز، وانسحاب الأخير ليعود بعد ذلك تويترأس مساء اليوم الأحد، بمباني ولاية الحوض الغربي في لعيون،اجتماعا لأطر الولاية تم خلاله استعراض الأوضاع في البلاد.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع ميدانيا على الأوضاع التي يعيشها السكان والظروف القاسية التي يواجهونها ودراسة سبل التغلب على النواقص الكثيرة مما لايتأتى الا بحسن التسيير وعقلنة الموارد.
وأفسح رئيس الجمهورية المجال للحاضرين للحديث بكل حرية وعفوية، وخصوصا الأطر ورجال الأعمال الذين يتعين عليهم ـ يضيف رئيس الجمهورية ـ الإستثمار في ولايات الحوضين وتوجيه اهتمامهم لهذاالغرض، مضيفاأن تمويلات سيتم ضخها لدعم هذا التوجه كما سيتم تحديد المستفيدين من هذه التمويلات بعد الدراسة .
وطالب رئيس الجمهورية المتدخلين بتقديم آرائهم ورؤيتهم لسبل لامركزية الأعمال وتشجيع المناخ الاقتصادي في ولايتي الحوض الشرقي والغربي، سبيلا لتثبيت السكان في مواقعهم الأصلية وخلق فرص عمل فيها وإرساء قواعد تنمية منسجمة في جميع الولايات.
وشكر رئيس الجمهورية السكان على الاستقبال الحاشد الذي نظموه فرحا بقدومه وتثمينا لما تحقق في البلاد خلال السنوات الماضية.
وحضرالاجتماع الوزيرالأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقطف ووالي ولاية الحوض الغربي السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم والوفد المرافق لرئيس الجمهورية.