أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة القلب الآمريكية ان التدخين يؤثر على صحة الإنسان بوجه عام، فإذا كان الشخص مدخنًا تزيد فرص إصابته بالأمراض المزمنة والخطيرة، وكذلك التدخين السلبي قد يؤدي لمشكلات صحية أيضًا.
ونقلت جريدة «تايم» عن دراسة لمؤسسة القلب الأميركية أن التدخين في محيط يتواجد به الأطفال يزيد من احتمالات الإصابة بضيق الشريان السباتي،
استندت الدراسة على معلومات جمعت من دراسة قديمة في فنلندا أقيمت على أطفال بين العامين 1980- 1983، والتي استطاعت أن تحدد من الأطفال الذين تربوا في بيئة مدخنين بمجرد إجراء بعض التحاليل على الدم دون سؤالهم .
وبين العامين 2001 و 2007 أجريت اختبارات على الشريان السباتي للأطفال أنفسهم بعد أن كبروا لتظهر الاختبارات ضيقًا في الشريان السباتي عند البعض، حسب ما نشرته "بوابة الوسط".
وخلصت الدراسة إلى أنه إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مدخنين فإن احتمالات إصابته بانسداد الشريان السباتي أكثر بنحو مرتين من الأطفال الذين لم يكن والديهم مدخنين، وتؤكد نتائج الدراسة مجددًا أن ما يعرف بالتدخين السلبي يؤدي إلى انسداد الشريان السباتي و بالتالي إلى الجلطات.
وفي سياق متصل سلطت دراسة أخرى الضوء على التأثيرات السلبية للتدخين أثناء الحمل باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية «فور دي» لتظهر الحركات التي يحدثها الجنين في الرحم عند تدخين الأم.
ونشر الباحثون هذه الصور الملتقطة لحركة الجنين لبيان أثر التدخين عليه، حسبما نقل موقع «ذي إندبندنت».