حذر الوزير الأول الأسبق يحيى ولد الوقف من انهيار الشركة الوطنية للصناعة والمناجم(اسنيم) بفعل ما سماه السياسيات غير المدروسة للشركة مؤخرا، مضيفا أن وضع الشركة الحالي يوحي بأن لا أمل في تحقيق أرباح خلال السنوات القادمة.

 

وتوقع ولد الوقف – في ندوة للقطب السياسي بمنتدى المعارضة الخميس -  استمرار انخفاض إنتاج شركة (اسنيم) خلال السنوات الـ10 القادمة، معتبرا أن برنامج النهوض في الشركة تحول إلى برنامج للسقوط بفعل السياسية الحكومية.

 

واستغرب ولد الوقف رفض الشركة زيادة رواتب العمال في الوقت الذي لا تتجاوز فيه تكاليف الرواتب نسبة 7% من رقم أعمال الشركة.

 

واستعرض ولد الوقف، المسار التاريخي للشركة الوطنية للصناعة والمعادن(اسنيم) معتبرا أنها ظلت تعاني حتى سنة 2000 بفعل انخفاض أسعار الحديد، ومع بداية سنة 2011 شهدت أسعار الحديد ارتفاعا غير مسبوق، وهو ما ساهم في ارتفاع رقم أعمال الشركة، حيث تحولت لواحدة من كبرى الشركات العاملة في مجال المعادن بالمنطقة، قبل أن تنهار مؤخرا.

 

وحذر ولد الوقف من إمكانية توقف العمل في المناجم وبالتالي توقف الشركة وإفلاسها إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، مؤكدا أن الشركة ستظل تعاني في كل الأحوال خلال عشر سنوات قادمة على الأقل.

 

الاخبار