أمهل عمدة ازويرات العمال حتى منتصف ليلة أمس من أجل توقيع الاتفاق، غير أن الموعد انتهى دون توقيع، في حين قال مسؤول في الشركة أنه لم يصلهم أي شيء يتعلق بالاتفاق مؤكدا رفض الشركة لبعض بنوده وخاصة وضع شروط للعودة.
وتعود بنا هذه القضية إلى سيناريو المفاوضات مع ممثل الرئيس الذي أظهر في مؤتمره الصحفي براءته منه، فهل ستلقى وساطة ولد بايه نفس المصير الذي آلت إليه المفاوضات التي سبقتها يتفق الأطراف وعندما يصلون للتوقيع يتفرقون دون لقاء.