وكالة المستقبل-نواكشوط
مرت ثلاثة أشهر من سنة التعليم كما سماها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في خطابه إلي الأمة بمناسبة عيد الاستقلال.
ثلاثة أشهر مرت من سنة التعليم تخللتها أيام تفكيرية حول واقع التعليم في بعض ولايات نواكشوط.
الرئيس الموريتاني وخلال زيارته الأخيرة للحوضين وضع واقع المدارس نصب أعينه ، حيث زار في كل محطة من محطات زيارته مؤسسة تعليمية،اطلع من خلالها علي واقع التعليم في الداخل.
سنة التعليم تلقت انتقادات واسعة من طرف البعض فالتعليم قطاع حساس ولا يمكن إصلاحه في سنة واحدة والحكومة مازالت عاجزة حسب قولهم عن دورها اتجاه القطاع المهمش في موريتانيا.
ولد عبد العزيز خلال آخر ظهور صحفي له أكد أن الدولة تسعي لإصلاح المنظومة التعليمية لكن كل هذا يحتاج للوقت حسب قوله، مضيفا أن البنية التحتية لقطاع التعليم مازالت في صدد المعاناة.
مشاكل التعليم في نظر البعض هي مشاكل كثيرة ومن الصعب إصلاحها في فترة وجيزة، لكنها تحتاج لعمل جاد من طرف المعنيين.
فهل ستتواصل معاناة قطاع التعليم في موريتانيا،أم إنها مجرد كبوة حصان؟