المستقبل-نواكشوط
مر شهران علي إضراب عمال شركة اسنيم التي تعد من أكبر الشركات المعدنية في موريتانيا.
عمال اسنيم المضربين عن العمل يؤكدون مضيهم في الإضراب حتي تلبي إدارة الشركة مطالبهم المشروعة حسب وصفهم.
إدارة الشركة التزمت الصمت وفضلت الرد على العمال المضربين عن طريق البيانات الصحفية التي أزعجت العمال.
الحكومة الموريتانية أوفدت وفدا إلي العمال من أجل الاتفاق بين الطرفين لكن دون جدوي ليعود الإضراب لمربع البداية بل زاد الطينة بلة.
من جهتهم العمال لا يزالون لحد الآن في صمودهم ومواصلتهم للإضراب الذي يقول البعض إنه تسبب في شلل إنتاج الشركة المنجمية.
الرئيس الموريتاني وخلال آخر ظهور صحفي له تحدث عن إضراب العمال وأكد أن العمل مستمر بشكل رسمي في الشركة، لكن الشركة تعاني من أزمة مالية حسب وصفه وذلك بسبب تراجع أسعار الحديد بشكل كبير، مضيفا أن الشركة ستحاول نقص تكاليفها وترشيد مداخيلها التي تراجعت بشكل بين علي حد تعبيره.
كما طالب ولد عبد العزيز العمال بالعودة لعملهم،مضيفا أن الشركة ستسير علي النهج الذي تسير عليه حاليا حتي تعود المياه إلي مجاريها.
بدوره استدعي عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه مؤخرا العمال المضربين من أجل حل مشكلتهم التي أثرت بشكل كبير علي مدينة ازويرات ومردودها الاقتصادي حسب قول ساكنتها.
هذا ويتنظر الرأي العام بشكل كبير ماذا سينتج عنه الاجتماع الذي يدور هذه الأيام بين عمدة ازويرات ولد بايه والعمال المضربين فتري ماذا سينتج عنه هذا الاجتماع من مخاض يذكر.
المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة من المنتظر أن يخرج هذا المساء بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع العمال المضربين، وسط تسابق من الدولة لحل مشكلة اسنيم من أجل التأثير علي مسيرة المنتدي المرتقبة.