...
حطت قبل ساعتين من الآن بمطار أزويرات طائرة عسكرية صغيرة تقل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ووزراء الصناعة والمعادن والنفط
ومن المطار توجه الجميع بالسيارات إلى فندق صغير وسط المدينة حيث تم استدعا ء مدير أسنيم وعمدة أزويرات ومناديب العمال المضربين وحاكم المقاطعة ووالى الولاية وقادتها العسكريين على عجل لاجتماع مغلق
وحسب تسريبات من مصادر شديدة الاطلاع فإن الرئيس ولدعبد العزيز قال للمجتمعين بالحرف:
لا أريد نقاشا ولا مساجلات سأعطى 15 دقيقة لممثل عن العمال المضربين لطرح تظلماتهم و15 دقيقة للعمدة لمعرفة نقاط الخلاف التى أعاقت التسوية حتى الآن و15 دقيقة لمدير أسنيم لمعرفة وضعية الشركة ومايمكن أن تتقدم به من عروض وتنازلات أخيرة لتجاوز الأزمة
بعد تلك العروض سأتدخل بكلمة واحدة وأنهى هذا الاجتماع فحين أرى نقاط الخلاف ومقارنتها بماقدمتم جميعا من معلومات سأستخرج من كل ذلك اتفاقا يحترم العمال ومطالبهم ويعيد اليهم حقوقهم كاملة غير منقوصة ويحفظ لادارة الشركة ماء وجهها ويعيد قطارها إلى سكة الإنتاج ودون توقف مستقبلا نقطة نهاية السطر
( لاتحملوا "كذبة ابريل ما لاتحتمل فهي مجرد مزحة عابرة لا أقل ولا أكثر)
من صفحة الزميل حبيب الله ولد أحمد