قرأت تعليقات على بعض التدوينات في موضوع الفصل التعسفي الذي استهدفت به من طرف الإدارة ووجدت بها ألوانا من تزييف الحقائق الظاهر في بعضها التعمد والتشفي وفي بعضها الآخر التماس العذر لعملية غدر هي الأسوأ والأرعن التي لاقيت في حياتي. لذا لزم التوضيح وسرد القصة كاملة كما وقعت والله شاهد وكفى بالله شهيدا "قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم".
لقد سافرت يوما قبل بدء الإضراب في إجازة غير معوضة إلى نواكشوط لتمريض الوالد الذي نزل قبل ذلك بيومين بالحجز الصحي في المستشفى الوطني بعد أن كتبت طلبا للإجازة ووافق عليه رئيس المصلحة ووجهه إلى مصلحة الأشخاص؛ ثم ورد الإضراب وأنا بالعاصمة واتصلت بي قناة شنقيط الفضائية للمشاركة في برنامج حول ملابسات الإضراب ودواعيه فأجبت الطلب وشاركت في البرنامج حيث دافعت مستميتا عن موقف العمال المضربين. فاستدعى مدير مركز الاستغلال DSE من الغداة رئيس المصلحة وسأله عن وضعيتي فأجابه بأني في إجازة فرد عليه المدير بأن مصلحة الأشخاص لا علم لها بشيء وقال له أن يوافيه بالطلب بخطي وموافقته هو قبل نهاية الدوام وإلا فسيعتبرني في حالة غياب غير مبرر وسيباشر إجراءات فصلي.