تفاجأ سكان مركز دار البركه الإداري بولاية لبراكنة ، نهاية شهر مارس الماضي ، بوجود فريق عمل بكامل أجهزته في "موقع ولد انجاي" الزراعي الذي يمثل مجالا حيويا لكل سكان المركز والقرى والتجمعات المحيطة به من مختلف القوميات والفئات . وعند استعلام السلطات الإدارية المحلية عن الأمر ، قالت إنه يتعلق بأوامر عليا ، ببيع تلك الأراضي إلى مستثمر سعودي . وبعد نقاش مستفيض مع رئيس المركز بدون جدوى ، قررت الجماعة إيفاد مبعوثين إلى انواكشوط للقاء الوزارة المعنية وهو ما تم بالفعل ، حين التقى مبعوثا المجموعة السيدين سيدي ولد يلي وابراهيم ولد جمعة مع وزير التنمية الريفية يوم الأربعاء الماضي ، والذي أكد لهم ما قاله رئيس المركز ، بشأن بيع تلك الأراضي لمستثمر أجنبي ، دون الأخذ في الاعتبار بطبيعة الأنشطة الزراعية والرعوية التي كان السكان يزاولونها في تلك المنطقة .
إن مزارعي مركز دار البركة والركبات وأهل عمر تيرنه وأهل ابراهيله وأهلسنتان وأهل اتوشيطيه وغيرهم من أهل القرى والتجمعات ، إذ يؤكدون على رفضهم القاطع لمصادرة مزارعهم في "منطقة ولد انجيان" واستعدادهم التامللدفاع عنها بكل الطرق والوسائل السلمية والمشروعة ، ليوجهون نداءا ملحا إلى الحكومة الموريتانية ومناشدتها التراجع عن بيع هذه الأراضي التي يعيش على غلتها آلاف الفلاحين ، و يستفيد من نباتها آلاف المنمين .
كما يناشدون كافة القوى الحية من منظمات حقوقية ومدنية ووسائل إعلام ،دعم قضيتهم العادلة ومساندتهم من أجل ثني الحكومة عن قطع أرزاقهم في هذه الأرض التي يزرعونها منذ عشرات السنين .
ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع يرجى الاتصال بممثل المجموعات السيد سيدي ولد يلي . على الرقم : 46584670
دار البركة \11-04-2015