إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن . خالد ولد المختار طفل في السادسة من عمره تفاجأت أمه فاطمة بظهور هذا المرض الغريب على جسمه بعد ولادته بعدة أشهر، وزاد من قلقها حينما اكتشفت أن هذا المرض يزداد مع تقدم ابنها في العمر، وأنه مرض مزمن وغير قابل للعلاج وإنما عليها اللجوء إلى العمليات الجراحية علها تخفف من تفاقمه، وبعض الأدوية الأخرى التي تحد من الآلام والمعاناة المستمرة التي تنخر جسم ابنها الصغير.. ما يؤلم والدة هذا الطفل أن مرض ابنها يتطلب إجواءخاصة و استثنائية، فهو يعاني من مرض جيني يسمى المصابون به بـ"أطفال القمر" أي أنهم لا يتحملون أشعة الشمس ولا الأماكن غير النظيفة ولا المريحة، وهو ماتعجز الأوضاع المادية الصعبة للأسرة الفقيرة عن توفيره علاوة على التكاليف المادية الباهضة التي تتكبدها أسبوعيا.
حالة خالد ليست الوحيدة في الأسرة فأخته الصغيرة عائشة بدأت ملامح المرض تبدو على مناطق مختلفة من جسمها، وبدأت تسلك سيل المعاناة التي تعرض لها أخوها الأكبر منذ سنوات، مما جعل الأسرة تستعد لمشوار جديد من البذل والرعاية، وتناشد الخيرين مد يد العون والمساعدة.
ماتحتاجه أسرة أهل المختار بشكل عاجل، هو التكفل بإجراءت العملية التي يتحتم إجراءها لابنهم المصاب كل شهر على الأقل، وتوفير سكن ظليل يضمن لأبنائها الحفاظ على صحتهم ويخفف من وتيرة تفاقم المرض، ومساعدتهم في أعباء التكاليف المادية التي يتكبدونها جراء هذا الواقع الصعب. ------------- لمساعدة الأطفال يمكن التواصل مع الأرقام التالية : والله لا يضيع أجر من أحسـن عملا خصوصا أن العمل والإنفاق فى هذا الشهر مضاعف فبادرو 22392057 36392057 -
الساحة