عقد رئيس حزب المستقبل السيد محمد ولد بربص زوال اليوم الاحد بنواكشوط مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن القرارات التي اتخذها المكتب التنفيذي
للحزب بحقه وكذا دعوته لمؤتمر وطني استثنائي اليوم .
وقال محمد ولد بربص ان هذه القرارات تم اتخاذها في سياق اتهامات كاذبة تفتقر لاي دليل مع العلم ان قرار تجميد عمله كرئيس للحزب يفتقر إلى الاساس القانوني ،كماان الدعوة لعقدالمؤتمر الوطني الاستثنائي خارج نطاق نظام ووثائق الحزب .
واتهم ولد بربص رئيس المجلس الوطني للحزب السيد الساموري ولد بي والمحيطين به بخلق هذه الزوبعة لايهام الجماهير بأن هنالك مشاكل كبيرة يعاني منها حزب المستقبل في حين انها صورية وغير حقيقية .
وقال ولد بربص ان هذه الجماعة لم ترد له الجميل" فهو من وقف معها في أزمة التحالف الشعبي لكن تصرفهااليوم يضرها ويضعفها لخرقه القوانين والنصوص الحزبية". واوضح ان الدعوة اليوم لعقد مؤتمر استثنائي في ظل قضية لدى العدالة قررت جلسة لها يوم غد يعتبر في حكم القهر للواقع وهو ماجعل العدالة تتدخل بحكم قضائي استعجالي لوقف اعمال المؤتمر الوطني الاستعجالي الذي كان مقررااليوم .
واستعرض رئيس حزب المستقبل الوساطات التي تم القيام بها و كان مستعدا للتعاون معها من بعض الاطراف السياسية خاصة المنتدى ،غير ان الطرف الثانى يبدو انه "ماض في تنفيذ حكم القهر للواقع" .
واكد السيد محمد ولد ببربص ان حزب المستقبل مازال على خطه السياسي الرامي الى الوصول بالمواطنين الموريتانيين الى المشروع المجتمعي الذي رسمه وهو مستعد للحوار مع النظام اذا كان مستعدا لتقاسم هذا المشروع معه .
واضاف انه لايوجد حزب خلق معارضا إلى الابد ولا موالياالى الابد فكل الاحزاب تطمح للوصول الى السلطة وتنفيذ مشروعها المجتمعي .
وقال ان حزب المستقبل قطع خطوات في الحوار مع النظام وان الايام القادمة ستكون حاسمة فى تحقيق طموحات مناضلي المستقبل ضمن هذا المنحى .
واضاف ان هذا الحوار يدخل ضمن توجيهات المكتب التنفيذي للحزب الذي الزمه شخصيا كرئيس للحزب بالانفتاح، مستعرضا ضمن هذا المنحى الخيارات التي طرحها المكتب التنفيذي ابان رئاسيات 2014 الماضية والتي كان من ضمنها دعم احد المترشحين .