الإرتجالية و الإرتباك و الإعتداء على هوية البلد سمات بارزة لدى النظام الحالي، فبعد أشهر من استبشار قطاعات كبيرة من الشعب برفع ضارب التربية الإسلامية فوجئ الرأي العام بالقرار الجديد و القاضي بإستبعاد نفس المادة من إمتحانات الباكلوريا لهذا العام، و ذلك بالنسبة لجميع الشعب و هو ما شكل تراجعا كبيرا و خطيرا عن قرار إعادة الاعتبار لهذه المادة التي تعودت أنظمة سابقة على تهميشها في إطار الهجمة الشرسة على هوية البلد و هو مايبدو أن النظام الحالي ينتهجه رغم إدعاءاته المتكررة أنه أعاد الاعتبار لهوية البلد الإسلامية .
لكن هذا القرار قد لا يكون غريبا على نظام تجاهل الإعتداءعلى كل مقدساتنا الدينية إن لم يكن تواطأ مع مرتكبي هذه الجرائم أو على الأقل تغاضى عنها و لم يفتح تحقيقا جديا في الموضوع .
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و إزاء ما تتعرض له هوية هذا البلد من إعتداءات على يد هذا النظام ليعلن مايلي :
- إستنكاره الشديد لإلغاء مادة التربية الإسلامية من إمتحانات الباكلوريا و يطالب بالتراجع عن هذا القرار فورا
- يطالب بإعادة الإعتبار لكل مقومات الهوية الحضارية و الثقافية لهذا البلد.
- يناشد جميع القوى الحية بالوقوف ضد كل ما من شأنه المس من هوية هذا البلد باعتبار المساس بها مساسا بوحدتنا الوطنية .
انواكشوط بتاريخ 14/04/2015
أمانة الإعلام و الإتصال