قبل ثلاثة عقود ونيف من الزمن رسم محمد الأمين ولد الناتي طريقه نحو خدمة الوطن عندما التحق بوزارة الاقتصاد والتنمية وظل يعمل هناك لخمس سنوات تنقل بعدها في مهام ومناصب حكومية
ودولية حددت طريقه نحو النجاح وأكسبته خبرة كبيرة في مجال رقابة التأمينات التي تضمن تغطية اجتماعية واستثمارا يفضي إلي فرص عمل وأموالا جبائية معتبرة تغذي الخزينة العامة
عمل الرجل بصمت دون ادعاء أو محاولات ظهور برؤية اقتصادية ثاقبة وإيمان راسخ وعميق بأن الأعمال تتحدث عن نفسها، وبهذه الخصائص والصفات والتعاملات العملية، والتعاطي مع الإدارة عرف ولد الناتى منذ أن بدأ حياته العملية كخبير اقتصادي بارع ، مروراً بكل المراحل التي تبوأ فيها مسؤوليات قيادية، شارك خلالها في تحديد سياسات قطاعه , فهو رجل دولة â¦يملك خبرة كبيرة في مجال العمل الاقتصادي جعلته ضلعاً مهما من أضلاع القيادة الحاكمة في هذا القطاع الذي يرسم سياسات البلد التنموية وآليات تنفيذها
ولد الناتي اقتصادي بارع ذائع الصيت في ميدان الاقتصاد ورقابة التأمينات من خلال درايته الفائقة بمضامين القوانين المتعلقة بقطاع التأمينات وكواليس وحركية سوق التأمينات ..شارك بفلسفة عميقة في إعداد وتنفيذ ومتابعة سياسة الحكومة في مجال التأمين منذ وقت طويل وبحنكة وتجربة كبيرة وبعيدا عن الأنظار خصخص القطاع بعد عملية إصلاح راعت الضوابط والمعايير العالمية ومناخ التامين في بلاده.
ما منحه ثقة منظمات دولية متعددة للتامين ومؤسسات دولية مختصة في التنمية الاقتصادية نال عضوية مجالس إدارتها بجدارة واستحقاق
لا يملك ولد الناتي عصا سحرية لكنه يملك الخبرة والحنكة â¦عبقري جمع بين الخبرة العلمية والعملية والتخطيط والفكر ورؤية اقتصادية إستراتجية وظفها على مدى سنوات في إدارة الأعمال الوطنية التي ساهمت في تفعيل دور الرقابة التأمينية وخلق ثقافة لدى أصحاب التامين والفاعلين في هذا المجال حتى غدا علامة مسجلة ضامنة للنجاح في أي مشروع وطني يكلف بإدارته وتسييره.
النجاحات الكبيرة التي تجاوزت حدود الوطن والتجربة الموغلة في المهنية والدقة كلها مؤشرات تشي بان ولد الناتى سيحجز مكانا استراتجيا في قاطرة أول تعديل وزاري وربما على رأس قطاع خبر خفاياه وأسراره على مدار ثلاثين سنة واكب خلالها مراحله الحاسمة وتطوراته وتقلباته متكئا على خبرة ومسار مهني حافل بالتميز والصدق والتفاني ..و واقفا على أساس صلب بني على أساس أيضا من الخبرة الطويلة، و الحكمة والروية الثاقبة.