دعت رابطة الصحفيين الموريتانيين كافة الهيئات الصحفية، إلى التلاقي والحوار لتجاوز الخلافات، معربة عن ارتياحها لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الصدد..
وقالت الرابطة في بيان أصدرته الخميس، أنه واستشعاراً منها لخطورة التشرذم والفرقة التي يعرفها قطاع الصحافة، لتؤكد استعدادها الكامل للتجاوب مع كافة الجهود الرامية إلى توحيد الجسم الصحفي وتنقيته.
وجاء في بيان الرابطة:
لأن مسألة تنظيم المهنة الصحفية وإصلاحها أصبحت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضي، في ظل حالة التمزق والخلافات المتفاقمة التي تمخر الجسم الصحفي الموريتاني منذ سنوات، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقائه برؤساء التنظيمات الصحفية يوم الثلاثاء الماضي، حين حثهم على توحيد الجسم الصحفي، وإعلاء ضوابط المهنية، وأخلاقيات وأدبيات العمل الصحفي.
ولأن توجيهات رئيس الجمهورية بهذا الشأن تُعد بادرة حسنة من طرف السلطات العليا في البلد، يمكنُ الإنطلاق منها لرص الصفوف، وتنظيف البيت الصحفي، لإستعادة الصورة الناصعة للسلطة الرابعة في موريتانيا.
فإن رابطة الصحفيين الموريتانيين، ترحيبا منها بتوجيهات رئيس الجمهورية، واستشعارا منها لخطورة التشرذم والفرقة التي يعرفها قطاع الصحافة، تدعو كافة الهيئات الصحفية إلى التلاقي والحوار، سبيلا إلى تجاوز الخلافات، والتوحد فى إطار جامع أياً كان شكله، يُعزز من قدرة الصحفيين على رفع التحديات، ويفضي إلى بلورة استراتيجية لإعادة هيكلة قطاع الصحافة، وإصلاحه، واستعادة مصداقيته.
وتؤكد رابطة الصحفيين الموريتانيين، من جانبها، كامل استعدادها للتجاوب مع كافة الجهود الرامية الى توحيد الجسم الصحفي وتنقيته.
الرئيس: محمد عبد الرحمن ولد ازوين
30/4/2015