صنفت الصين في المركز الأول كأهم مصدر للجزائر في الربع الأول من 2015 بحسب بيان صادر عن المركز الجزائري للإعلام والإحصاء التابع للجمارك الجزائرية اليوم (الإثنين).وذكر البيان أن الصين صدرت للجزائر ما قيمته 2.13 مليار دولار أمريكي من السلع بارتفاع بلغت نسبته 12.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.
ومثلت صادرات الصين في الربع الأول من العام الجاري 16.4 في المائة من الواردات الجزائرية الإجمالية في هذه الفترة.وكانت الصين صنفت كأول مصدر إلى الجزائر للمرة الثانية على التوالي بواقع 7.44 مليار دولار أمريكي في الشهور الـ 11 الأولى من 2014 ، متقدمة على فرنسا التي كانت تستحوذ على المركز الأول لعشرات السنين، وهو تحول تاريخي لوضع المبادلات التجارية بين الجزائر والصين.وتستورد الجزائر بصفة خاصة التجهيزات الزراعية والسيارات والمواد الغذائية والمنتجات نصف المصنعة.
وصنفت فرنسا في الربع الأول من 2015 في المركز الثاني بعد الصين بواقع 1.36 مليار دولار متراجعة بنسبة 20 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2014، تليها إيطاليا بـ 1.24 مليار دولار بينما شكلت الزبون الأول للجزائر بواقع 2.04 مليار دولار تليها إسبانيا بـ 1.75 مليار دولار ثم فرنسا بـ 1.46 مليار دولار.ويبقى الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي للجزائر بـ 49.37 في المائة من إجمالي الواردات.وصنفت الصين لأول مرة في المركز الأول في العام 2013 بعلاقات تجارية خارج قطاع المحروقات فاقت 8 مليارات دولار.واكتملت دائرة التعاون بين الجزائر والصين مع تتويجها بإعلان البلدين في فبراير 2013 الإرتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في 20 ديسمبر 1958.
وتستحوذ الشركات الصينية العاملة في الجزائر على استثمارات فاقت 20 مليار دولار تشمل البنية التحتية والمنشآت الكبيرة.ويمتد التعاون بين البلدين ليشمل كل المجالات تقريبا منذ إنشاء اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بينهما العام 1982.ويشمل التعاون مجالات الطاقة والزراعة والبناء والبحث العلمي والثقافة والإنتاج الحيواني ومحاربة التصحر والري وتعبئة الموارد المائية والصناعة والتعاون العسكري والمجال النووي والصحة والبرلمان، وأخيرا التعاون الفضائي الذي تم في عام 2013.
بوابة افريقيا