في هذه الأيام تفضل أغلب النساء الحياة المهنية على الحياة العائلية على الأقل خلال السنوات الأولى التي تلي التخرج من الجامعة، فالحياة المهنية تبدو مغرية أكثر من إنجاب الاطفال والبقاء في المنزل. ولكن بعد فترة تمل النساء من العمل ويشعرن برغبة شديدة في الحمل والإنجاب.

لكن معظمهن لا يدركن التعقيدات البيولوجية التي قد تواجههن لتحقيق هذا الحلم. فالمرأة لديها إمكانات إنجابية عالية تبدأ في سن العشرينات، ثم تتراجع هذه القدرة تدريجيا حتى سن 38 عاما. وفي كثير من الأحيان يرجع سبب انخفاض جودة البويضات إلى نقص في الطاقة التي توفرها الميتوكوندريا. وهذا يعني أن البيوض التي كانت بصحة جيدة في سن مبكرة لا يمكن أن تتخصب وتنمو بسهولة مع التقدم في السن.

لماذا يجب أن تخطط النساء للإنجاب في وقت مبكر؟

أولا، بسبب الانخفاض في إنتاج البويضات مع التقدم في السن. احتمال الاصابة بأورام بطانة الرحم الليفية. أغلب النساء يمررن بسن انقطاع الطمث بعمر 40 عاما. وهذا هو السبب الأساسي لانقطاع إنتاج البويضات الإنجابية. معظم النساء يصبحن أكثر عرضة للضغط والسكري بعد سن 35 عاما. بالاضافة الى ذلك يمكن أن يكون هناك مضاعفات هرمونية أخرى قد تعيق الحمل.

ما هي التأثيرات السلبية للحمل في وقت متأخر؟

زيادة خطر الشذوذ الكروموسومي مثل متلازمة داون. ولادة جنين ميت.زيادة خطر وفيات الأمهات. ارتفاع خطر الإجهاض.

ما الذي يجب القيام به؟

إذا كانت السيدة قد تخطت سن الثلاثين ولم تنجب من قبل فينبغي استشارة طبيب نسائي لوضع 'خطة' للحمل، ولمنع المضاعفات.

زيادة خطر الإجهاض:

20 - 35  سنة 15٪

 35-40  سنة 18- 20٪

40  وفوق 25٪

بوابة افريقيا