تناولت عديد الصحف و المواقع الاخبارية العربية الوضع في ليبيا ،اليوم الأحد 3 مايو/أيار 2015 ،وفي ما يلي تعرض "بوابة إفريقيا الإخبارية" أهم العناوين الصادرة حول ليبيا في الصحافة العربية ،اليوم الأحد ،والتي تراوحت بين أخبار الوضع الأمني و العسكري ،وتطوّرات الوضع السياسي في البلاد.

 

** اجتماع مفاجئ لقادة الجيش الليبي:

 

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأحد بأنّ إجتماعا مفاجئا عقد أمس السبت، بمدينة شحات بشرق ليبيا، ضم المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور رؤساء الأركان البحرية والبرية والجوية ومسؤولين عسكريين آخرين، بينما كان منتظرا أن توجه القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بيانا لم تكشف عن فحواه إلى كل أفراد المؤسسة العسكرية والشعب الليبي مساء أمس وفق الصحيفة.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن مسؤولين عسكريين ليبيين قولهم، إن الاجتماع النادر الذي عقده رئيس البرلمان المعترف به دوليا والفريق حفتر مع قادة الجيش انصب على مناقشة المشاكل التي ما زالت تعطل قيام الجيش بإعلان تحرير مدينة بنغازي بشرق البلاد من قبضة المتطرفين، والاتجاه لتحرير العاصمة طرابلس التي تهيمن عليها ميليشيات «فجر ليبيا».

 

** لجنة قضائية تونسية في ليبيا للبحث عن صحافيَين:

 

قالت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد ،بأنّ لجنة قضائية تونسية وصلت أمس السبت ، إلى مدينة البيضاء شرق ليبيا، للتحقيق في مصير الصحافيَين التونسيَين المخطوفين في ليبيا منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، سفيان الشورابي ونذير القطاري.

ونقلت الصحيفة عن القنصل التونسي لدى ليبيا إبراهيم الزرقي قوله بأنّ  "لجنة تحقيق تونسية تصل اليوم إلى ليبيا وتباشر عملها في التحقيق بالأقوال (الاعترافات) ومتابعة هذا الملف"، وذلك بعد بيان وزارة العدل الليبية في حكومة عبد الله الثني المعترف بها أعلن فيه مقتل إعلاميين ليبيين، إضافة إلى الشورابي والقطاري.

 

** أوروبا ملزمة بجلب الاستقرار إلى ليبيا لمنع الهجرة:

 

قالت صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأحد بأنه قد انطلقت قبل ستة أشهر عملية «ترايتون»، مهمة البحث والإنقاذ الأوروبية في المتوسط، الهادفة إلى إنهاء عملية البحث والإنقاذ الإيطالية المكلفة والماثلة كحافز للمهاجرين بعبور البحر بشكل غير قانوني للوصول إلى أوروبا.

وتابعت الصحيفة قائلة بأنّ حادثة غرق حوالي 1300 شخص غيرت طريقة تفكير الأوروبيين حيال المسألة.

وأضافت "البيان" بالقول بأنّ الاتحاد الأوروبي لا يعمد اليوم للالتفاف على عملية «ترايتون» وحسب، بل إنه يفكر في ما إذا عليه التعامل مع المشكلة من جذورها، وكيف له ذلك. وليبيا هي قلب المشكلة حيث المهربين يعملون محصنين بحالة الفوضى، والحرب الأهلية في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي قولها :"آمل أن يسجل هذا اليوم نقطة تحول في الضمير الأوروبي، وألا يعود لقطع الوعود من دون القيام بأي تحرك على الأرض. لقد أبدى الاتحاد الأوروبي، عقب حوادث باريس في يناير الماضي شعوراً أوروبياً حقيقياً بالتضامن والحاجة لمواجهة الإرهاب، وأعتقد أننا نبدي اليوم المشاعر ذاتها حيال محاربة الاتجار بالبشر، وإنقاذ الأرواح. لقد اجتاح سيل المهاجرين واللاجئين أوروبا، سيما إيطاليا والدول الممتدة جنوباً في السنوات الخمس الماضية، مما سبب انقسامات إزاء تحديد الجهة المسؤولة عن حصول ذلك" وفق تعبيرها.

بوابة افريقيا