وصل صباح اليوم وفد رفيع من حزب تقدم برئاسة الدكتور محمد ولد مولود وعدد من الشخصيات القيادية ، بهدف اطلاق مهرجان للتضامن مع عطشي ومنمي كيفه .

وقد استقبل الوفد بحفاوة عند مدخل المدينة يتقدم المستقبلين عدد كبير من نساء الأحياء المتضررة من العطش ،

ويتوقع حسب المنظمين أن يكون المهرجان مساء عند المنصة الرسمية حاشدا، لما لاقي من قبول لدعوتهم لدي السكان وخاصة الأحياء المتضررة من العطش .

وقد استشعرت السلطات خطورة الموقف وعجلت  بتوزيع كمية قليلة من العلف كانت قد وصلت مخازن المفوضية  ، وكان الحاكم يقف دون توزيعها حتي تكتمل الكمية خوفا من هجوم الطوابير.

وتشهد أغلب أحياء كيفه انقطاعا دائما للمياه منذ أكثر من عام ، بسبب إنخفاض منسوب البحيرة التي كانت تتزود منها المدينة ،كما تشهد شحا كبيرا في المراعي وغلاءا في سعر الأعلاف.

وقد تفاجأ أغلب الفاعلين من قلة كمية العلف التي وصلت المدينة والتي بلغت بالكاد خمسين طنا.

وقد  استاء أغلب السكان  من حديث الرئيس الضبابي في لقائه مع الصحافة عن حل مشكلة العطش والتي رأي السكان فيها عدم اهتمام بحل مشاكلهم علي غرار المدن الأخري بشكل يرقي لحد التهميش.

ويري مراقبون أن الحزب سينجح في مهرجانه اليوم من كسب المزيد من التعاطف واستغلال الإستياء العارم بين السكان لصالحه.

وتوجد لدي حزب تقدم قاعدة شعبية عريضة في كيفه  كانت تحسب في المستوي الثاني بعد الحزب الحاكم.