استقبل الأستاذ/ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ظهر امس الأحد في مكتبه بمقر الحزب في نواكشوط، السيد محمد عثماني، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ومسؤول علاقاتها الخارجية والمغاربية الذي يزور بلادنا هذه الأيام.
وقد تناول اللقاء الذي خص به رئيس حزب الاتحاد القيادي الفلسطيني العلاقات الثنائية الأخوية بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والفلسطيني، حيث أشاد عثماني بالموقف الرسمي الموريتاني الداعم للقضية الفلسطينية، والمساند لها في كل المحافل الإسلامية والعربية والدولية.
مؤكدا أن "الشعب الموريتاني أثبت باستمرار وقوة أن مواقف كل القوى السياسية والشعبية الموريتانية من الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة مواقف موحدة، وأن دعمه اللامحدود واللامشروط للشعب الفلسطيني على كل الأصعدة دعم قوي ومستمر".
وقد استعرض رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال اللقاء الذي خص به القيادي الفلسطيني أهمية المكانة التي تحتلها القضية الفلسطينية في مواقف وأدبيات الحزب وتوجهاته بوصفها قضية مركزية لا محيد عن وضعها في صدارة اهتمامات كل أبناء الأمتين العربية والإسلامية وكل الأحرار عبر العالم، سبيلا إلى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه الكريمة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ما برحت تحتل مكانة القضية المركزية في وجدان كل الموريتانيين باختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، كما أشاد باستبسال الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله في الذود بشرف وكرامة عن أرضه الطاهرة وعن مقدسات الأمة في فلسطين السليبة، بكل ما تتيحه الأعراف والقوانين الدولية من أساليب مشروعة تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة".