رئيس الجمهورية يصل إلى ألاك عاصمة ولاية لبراكنه

خميس, 2015-05-28 09:35

 

وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قبل قليل  إلى مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، في مستهل زيارة تفقد واطلاع للولاية تدوم خمسة أيام.

وسيقوم رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بتدشين ومتابعة العديد من المشاريع التنموية في هذه الولاية وبالاطلاع على وضعية المنشآت الصحية والتعليمية ومشاريع البنى التحتية ومدى ملاءمتها مع توجه الدولة لضمان نفاذ جميع السكان للخدمات الأساسية.

وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مهبط ألاك، من قبل والي ولاية لبراكنه السيد أحمدو ولد عبد الله والعقيد لبات ولد سيدي محمد قائد المنطقة العسكرية السابعة وعمدة بلدية ألاك السيد محمد ولد اسويدات ومنتخبي ولاية لبراكنه وأطرها ووجهائها وفعالياتها الشبابية والنسوية وجمع غفير من المواطنين.

وبعد استعراض تشكيلات من المنطقة العسكرية السابعة، صافح رئيس الجمهورية كبار مستقبليه، قبل ان يلوح بيديه محييا سكان ولاية لبراكنه الذين توافدوا بكثرة لاستقباله.

وخصص سكان ولاية لبراكنه استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية رفعوا فيه صوره المكبرة ولافتات تثمن الإنجازات التي تحققت لصالحهم منذ توليه مقاليد الأمور في البلاد.

وتضم ولاية لبراكنة إلى جانب مقاطعة ألاك مقاطعات: مكطع لحجار، امباني، بابابي، بوكي، وبها مقر مقاطعة ألاك التي تضم إلى جانب بلدية ألاك المركزية خمس بلديات ريفية هي : اغشوركيت- مال - شكار، بوحديدة، جلوار.

ويوجد في مقاطعة آلاك تمثيل جهوي لمختلف الوزارات والمصالح الحكومية بينها إدارات جهوية للأمن والصحة والتعليم والشؤون الإسلامية والزراعة.

ويمثل مقاطعة ألاك نائبان في الجمعية الوطنية وعضو في مجلس الشيوخ، ويدير بلديتها المركزية مجلس بلدي من 19 مستشارا، وبها مقرا لقيادة عسكرية تحمل اسم المنطقة العسكرية السابعة، ومستشفى جهوي ومستوصف وثلاث نقاط صحية، وثانوية وثلاث إعداديات وعشر مدارس ابتدائية، وعدد من المحاظر التقليدية.

كما تضم ولاية لبراكنه ثلاثة مراكز ادارية هي: مال وجونابه ودار البركة اضافة إلى تجمع برات الذي أعلنته الدولة خلال السنوات الأخيرة وزودته بمختلف الخدمات ضمانا لفك العزلة عن مثلث الأمل وإرساء قواعد تنمية متوازنة في هذه المنطقة.

وشهدت مدينة ألاك عاصمة الولاية بناء مدرسة للأشغال العامة اضافة إلى سجن مدني ومصنع لصناعة الأعمدة الكهربائية سنة 2012 ومدرسة امتياز في سنة 2015، كما تخطط الدولة لعصرنة المقاطعة المركزية وتزويدها بالخدمات الأساسية.