قبل مشروع بوحشيشه وبعده نجد توجهين سياسيين متباينين إلي خد بعيد هذا مالمسته في إطار التحضيرات الجارية لزيارة رئيس الجمهورية لمقاطعة الثقافة والنضج السياسي والحضور اللافت في الساحة السياسية منذ أيام مراهقتها، لابد أن الأمر عرفان بالجميل من طرف هذه المقاطعة التي تضم مجموعة أطر أكفاء ، وقامات علمية ومعرفية من شيوخ ودكاترة ومهندسين وأساتذة خدمت ولا تزال تخدم هذا الوطن، بنوع من الإنضباط قل له مثيل هذا العرفان بالجميل يتمثل في الوقوف في صف واحد لا لقلة وإنما لإتحاد في إطار الإستعداد لمقدم رئيس البلاد هو إذا من باب إذا أنت أكرمت الكريم ملكته .أضف إلي ذلك أن هذا الكريم رضي لنفسه أن يدخل في زمرة كرماء المقاطعة دون الإشارة إلي خصوصية قبلية تعطي للإستقبال طابعا قبليا دعت ضرورة العصر والدولة الحديثة إلي تخطيه ومجافاته رغم ماله من إيجابيا يقصر عنها العد هذا العرفان بالجميل تجلى كذلك وخلال الفترة الماضية في الإستحقاقات السياسية حيث أن المقاطعة اختارت مرشحي الحزب الحاكم في كافة بلديات المقاطعة وكذلك نواب المقاطعة (حفظ الله النائب سيد محمد ول محمد السالم ورده سالما ) لترسم لوحة من خلالها تكون المصافحة عند سلم الطائرة أشد حرارة وتكون الفرحة أكثر بهجة ويكون طرح المشاكل عند اجتماع الأطر أكثر بعدا من الخبث السياسي.
الشيخ ولد أبه