تراجعت بورصة دبي بفعل بيع لجني الأرباح أمس الإثنين، بعد صعود استمر أربعة أيام، وهبطت سوق الكويت بعد قيام الشرطة بفض إحتجاج سياسي جديد، بينما ارتفعت أسهم البنوك السعودية بعد نتائج فاقت التوقعات للربع الثاني من العام.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة مع إنخفاض معظم الأسهم الأكثر تداولا، ومن بينها أسهم ذات ثقل مثل سهم شركة إعمار العقارية، الذي تراجع 1.1 في المئة، وبنك دبي الإسلامي الذي انخفض 2.2 في المئة.
وارتفع سهم «أرابتك» القابضة للبناء أربعة في المئة، بعدما صعد 55 في المئة في الجلسات الأربع السابقة، وسط ما قال متعاملون إنه تغطية مراكز مدينة. ومازال السهم منخفضا 46 في المئة عن ذروة مايو/أيار.
ويبلغ سعر سهم أرابتك الآن 4.20 درهم، متجاوزا متوسط السعر المستهدف 3.68 درهم الذي حدده خمسة محللين في إستطلاع سابق لرويترز. وكان السهم أحد المحركين الرئيسيين لصعود مؤشر سوق دبي 4.4 في المئة أمس الأول، وساهم تباطؤه في أن تعكس السوق إتجاهها أمس.
وقال سانيالاك مانيباندو، مدير الابحاث لدى شركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية «لم يكن تداول الأمس واسع النطاق. رأى الناس ذلك اليوم وعمدوا إلى جني الأرباح حيثما استطاعوا .. لن يتراجعوا عن ذلك».
من جهة أخرى واصلت بورصة أبوظبي التعافي من هبوط الشهر الماضي وارتفع مؤشرها العام 0.3 في المئة مدعوما بأسهم البنوك. وزاد سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري 1.7 في المئة لكل منهما.
وفي قطر بدا أن موجة جني الأرباح قد انتهت مع صعود مؤشر البورصة 0.4 في المئة بعدما هبط في الجلستين السابقتين.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة أيضا. وكان سهما مصرف الراجحي والبنك السعودي الفرنسي الداعمين الرئيسيين للمؤشر بصعودهما 1.2 و2.6 في المئة على الترتيب.
وجاءت مكاسبهما بعدما أعلن بنك الرياض نتائج أعماله للربع الثاني، ليصبح أول بنك في المملكة يعلن نتائجه. وحقق البنك زيادة بلغت 17.4 في المئة في الأرباح لتصل إلى 1.14 مليار ريـال (304 ملايين دولار)،متجاوزة متوسط توقعات المحللين لزيادة قدرها 13.9 في المئة. وزاد سهم بنك الرياض 0.5 في المئة.
وبعد إغلاق جلسة التداول أعلن البنك السعودي الفرنسي نتائج أعماله الفصلية التي تضمنت ربحا قدره 884 مليون ريـال بزيادة خمسة في المئة عن متوسط توقعات المحللين.
وهبط مؤشر سوق الكويت الحساس تجاه التوترات السياسية 0.2 في المئة، وتراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.8 في المئة بعدما فضت الشرطة أمس الأول ثاني إحتجاج في أربعة أيام.
وفي مصر تراجع سهم المجموعة المالية-هيرميس 2.8 في المئة إلى 14.99 جنيه بعدما انتهت أمس فترة العرض الذي قدمته «بلتون فايننشال» ورجل الأعمال نجيب ساويرس لشراء 20 في المئة في «هيرميس» مقابل 16 جنيها مصريا للسهم.
وامتنعت «بلتون» وساويرس عن المضي قدما في الصفقة بعدما عرض المساهمون في «هيرميس» بيع 9.5 في المئة فقط من أسهم الشركة بهذا السعر. وقدر مستشار مالي عينته «هيرميس» قيمة سهمها عند 22.93 جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 4555 نقطة، ألا ان مؤشر أبوظبي ارتفع 0.3 في المئة إلى 4862 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 0.4 في المئة إلى 9790 نقطة. كما زاد المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 12382 نقطة.
وإرتفع المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1428 نقطة. كما إرتفع المؤشر العُماني 0.7 في المئة إلى 7127 نقطة. 
وانخفض المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6967 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 8311 نقطة.