حتفاء بشهر رمضان الكريم وتعريفا بنظامها وإستراتجيتها في العمل الخيري أقامت جمعية “قلوب محسنة” يوم الأحد بالعاصمة نواكشوط حفلا حضرته شخصيات علمية وفكرية ومرجعيات دينة وطنية و عدد من الناشطات في الجمعية والعمل التطوعي بصفة عامة .
وشكل الحفل مناسبة للجمعية حديثة النشأة للتعريف بها والأهداف الكبرى التي تسعى لتحقيقها إضافة إلي منطلقاتها وخلفياتها والإستراتجية العامة التي تتبع في سياق عملها الخيري .
رئيسة الجمعية النسائية “قلوب محسنة” السيدة مريم بنت عمار حدثت الحضور عن الجمعية بصفة عامة مؤكدة أنها لا تنتمي لتيار سياسي ولا ايدولوجيا معينة وإنما جمعية كونتها بعض النسوة لتكون إضافة للجمعيات والمنظمات الناشطة في المجال الخيري التطوعي وتساهم بقوة في التخفيف من معاناة فقراء العاصمة نواكشوط في الوقت الحالي خاصة في الإحياء الفقيرة النائية التي يجابه أهلها قسوة الحياة ومتطلباتها الكثيرة.
وعبرت رئيسة الجمعية باسم الفاعلات في هذه الجمعية عن أملهم في أن توفق جهودهم لخدمة الضعفاء استجابة لنداء التاريخ والتعاليم الدينية التي حثت على ترجمة تعاليمها ومد يد العون والرحمة للمحتاجين والضعفاء .
شخصيات دينية وفكرية حضرت الحفل من بينها مدير التوجيه الإسلامي مملا لوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي حضرت لتشاطر أعضاء الجمعية فرحة الميلاد وانطلاقة الأعمال رسميا بعد مرور نحو 3 شهور على حصول الجمعية على الترخيص من السلطات الموريتانية المختصة.
وتنشط جمعية “قلوب محسنة” في ثلاثة أحياء فقيرة ونائية في نواكشوط كمرحلة أولى وهي أحياء “الترحيل..السبيخه…وكزرة بوحديده..” تسير قوافل شهرية تجوب أدغال هذه الأحياء توزع مواد غذائية في شكل حقائب تبلغ أحيانا نحو 400حقيبة كما توفر المياه لهذه الأحياء وبعض الأدوية
وفي الجانب العلمي فتحت الجمعية محاظر لأبناء الضعفاء يتلقون فيها التعليم الأصلي على نفقة الجمعية
كما تعمل الجمعية في مجالات انسانية عدية حيث توزع بعض الادوية على المرضى والأكفان في بعض المستشفيات والمساجد الي جانب خدمة بيوت الله من خلال تنظيفها و توفير الافرشة لبعضها