بينت دراسة بريطانية حديثة، أن الوضعية التي يتخذها الزوجان أثناء النوم تنم عن الكثير عن حقيقة علاقتهما. واستطلعت الدراسة رأي ألف زوج وزوجة حول وضعية نومهما، كما طُلب منهم تقييم علاقتهما الزوجية. 

وتبين أن الزوجين المتقاربين ينامان متقاربين أيضا، وأن عامل التلامس يدل على تقارب الزوجين بشكل كبير، كما تبين أن 94 في المائة من الأزواج الذين يحافظون على تماسهم خلال الليل، هم الأزواج الأكثر سعادة. 

كما وجدت الدراسة أن مقدار القرب أو البعد دليل على مدى قوة العلاقة الزوجية. فالأزواج الذين ينامون على بعد 2.5 سم أكثر سعادة من 66 في المائة من الأزواج الذين تفصل بينهم مسافة 75 سم. 

ووجد الدراسة أن من أكثر وضعيات النوم الزوجية شيوعاً: 
42 في المائة من الأزواج ينامون متلاصقي الظهر.
و31 في المائة ينامون متجهين لنفس الجهة.
و4 في المائة يقضون الليلة وجها لوجه. 

ورصد الباحثون أن لوضعية النوم علاقة وثيقة بنوعية الشخصية التي ينتمي إليها المرء: حيث تبين أن الأشخاص الانبساطيين والذين يسلّمون بالقضاء والقدر يميلون إلى الاقتراب درجة أكبر من أزواجهم أثناء النوم. 

ويقول د. وايزمان، المشرف على الدراسة، "تساعدنا هذه الدراسة على إلقاء الضوء على الحيثيات الخفية في أية علاقة زوجية، حتى تلك التفاصيل التي قد لا تلحظها العين المجردة".