أفادت مصادر صحفية عليمة أن السلطات الأمنية استدعت أحد الشيوخ الموريتانيين المعروفين وأحد كبار العلماء فى علوم القرآن وله محظرة معروفة ومعهد، بعد شكوى تقدمت بها إحدى الدول المجاورة إثر اكتشافها لشهادات تصدر عن معهد يديره للشيخ المعني يدّعي أنها شهادات باكلوريا علوم اسلامية وعربية،
وحسب موقع اخبار الساحل-الذي أورد الخبر- فقد استمعت الجهة الأمنية إلى الشيخ المعني والذي اعترف أنه أصدر مئات من هذه الشهادات والتى تحمل شعار الجمهورية الإسلامية الموريتانية وزارة الشؤون الإسلامية على رأسيتها وعبارة "باكلوريا علوم إسلامية وعربية" وبتوقيع الشيخ الشهيرنفسه،ويُعوض الطلاب المستفيدون من هذه الشهادات مبالغ مالية باهظة لمعهد الشيخ ،ومن المعروف أن الدولة الموريتانية لاتعترف بأي شهادة باكلوريا صادرة عن جهة غير وزارة التهذيب الوطني وبتوقيع الوزير نفسه ،ومن المتوقع أن يُفتح ملف القضية أمام القضاء قريبا،
وقد تقدم الطلبة الذين سلّمهم الشيخ هذه الشهادات "المزورة " لمسابقات فى دولتهم فى مجال الإمامة والخطابة بوصفها شهادة باكلوريا صادرة عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية فى مجالات تحوز موريتانيا فيها قصب السبق.