أودع قاضي التحقيق في الديوان الخامس كلا من السجين السلفي السابق ابراهيم ولد اعل داؤود والتقي مولاي احمدالسجن بتهمة تكوين جمعية أشرار؛ والحرابة والسرقة من الطرقات وحيازة سلاح بدون ترخيص وتزوير وثائق واستعمالها في الاعتداء على الممتلكات.
وبحسب موقع صحراء ميديا -الذي أورد الخبر- فإن التحقيق مع المتهمين جاء على خلفية شكوى تقدم بها عدد من الضحايا فقدوا أموالا وممتلكات خاصة في أماكن متفرقة من العاصمة نواكشوط.
ويتعلق الأمر بكل من لمرابط ولد التراد الذي فقد مبلغ 19 مليون ومائتي ألف أوقية من سيارته قرب مسجد بتفرغ زينه وكذلك الدده ولد الحسين الذي فقد مبلغ خمسة عشر مليون ومائة ألف أوقية من سيارته على طريق صكوكو وامبارك ولد الحماني الذي فقد مبلغ سبعة ملايين أوقية أثناء توقيف سيارته قرب سفارة تركيا.
ويثير تحول المعتقلين من سجناء سلفيين إلى قطاع طرق ولصوص يمتهنون السطو على الممتلكات تساؤلات كثيرة حيث سبق للمدعو ولد اعل داؤود أن اعتقل صحبة السجين السلفي الخديم ولد السمان بتهمة محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية في نواكشوط سنة 2007.