تمكن المنتخب الموريتاني للمحليين من تكرار الفوز الذي حققه قبل عامين أمام المنتخب السنغالي في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين، حيث تغلب عليه بنتيجة 1- صفر في مباراة ودية بالعاصمة نواكشوط الاحد.
وسجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب تقي الله الدن من ضربة جزاء في الدقيقة 73 من زمن الشوط الثاني للمباراة.
ودخل المدرب الفرنسي مارتينيس بتشكيلة مختلفة عن تلك التي تأهل بها منتخب المحليين الموريتاني لنهائيات أمم إفريقيا للمحليين الماضية في جنوب إفريقيا، وقام بإستبعاد الحارس الأساسي سليمان جلو لصالح حارس تفرغ زين صلاح الدين، والمدافع علي اعبيد بدلا من المخضرم بوكار، والمهاجمين بيجلي وشقران اللذان يلعبان لأول مرة مع المحليين.
وظهرت التشكيلة بشكل متميز خاصة من خلال السيطرة على وسط الميدان وتهديد المرمي السنغالي، الأخير لم يشكل خطورة تذكر على مرمى موريتانيا لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، بينما حاولت السنغال مع بداية الشوط الثاني القيام بهجمات سريعة لإقتناص هدف ولكن دون خطورة تذكر.
وفي الدقيقة 73 دخل هداف الدوري الموريتاني بيجلي منطقة الجزاء مراوغا لاعبين ليلمس ممادو الكرة بيده، ليقوم حكم المباراة الغامبي عمر في إحتسابها ضربة جزاء جاء منها هدف الإنتصار في المباراة التحضيرية للمنتخبين، قبل خوض تصفيات أمم إفريقيا للمحليين في رواندا مطلع العام المقبل.
من جانبهم أشبال الأكاديمية حلوا ضيوفا ثقال على المغرب في افتتاح بطولة شمال افريقيا، و"ألبسوها" هزيمة مذلة في افتتاح الدورة السنوية للمنتخبات العربية بثلاثية نظيفة، اثبتت جدارة التشكلة الحالية، وقدرتها على خوض غمار التحدي رغم مرور سنتين فقط على التأسيس.
ثلاثة أهداف مقابل هدف، في ملعب مغربي وعلى أرض مغربية وأمام جمهور مغربي، كانت الحصيلة التي خرج بها زملاء الحسن ولد التكدي ( ذو الخمسة عشر سنة) في بطولة شمال افريقيا، بعد أن اختيروا من طرف اللجنة المنظمة لمواجهة المغرب الدولة المستضيفة للبطولة هذا العام.
كانت النوايا المغربية واضحة، البحث عن منتخب هش للعبث به في مستهل البطولة، لكنها خسرت المباراة الافتتاحية، وبنتيجة لم يتوقعها أسوء المتشائمين في الرباط، لقد كانت الكلمة على الأرض للاعبين، وأحسن ولد تكدي ورفاقه الصنع طيلة الشوطين، بعدما ختموا الأول بثنائية جميلة، وقضوا بالثالث في مستهل الشوط الثاني على أحلام المغاربة.