موريتانيا: تنديد واسع وشجب للعدوان الصهيوني على قطاع "غزة"

أربعاء, 2014-07-09 00:33

يستمر التنديد بشكل واسع في موريتانيا بالهجوم العسكري الذي يشنه الكيان الصهيوني في هذه الساعات على قطاع غزة، وتوالت البيانات

غزة تستغيث

المستنكرة لذلك، والمطالبة بالتضامن مع سكان "غزة" الجريحة.

"تواصل": نستنكر التواطؤ الدولي والصمت العربي إزاء هذه الجرائم (نص البيان)

في مخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الدولية تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني دون رادع ومنذ أيام ارتكاب جرائمها في حق أهلنا في فلسطين سعيا منها لكسر إرادة المقاومة والثبات لدى هذا الشعب الذي صمد عقودا طويلة في مواجهة الغطرسة والعدوان والاحتلال.

فبعد خطف الفتى محمد أبو خضير وحرقه حيا على يد مستوطنين حاقدين في بلدة شعفاط ودهس مواطنين فلسطينيين من قبل أحد المستوطنين في مدينة حيفا قامت طائرات الاحتلال الصهيوني حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"في تصعيد جديد بشن غارات جوية على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

ونحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) إذ نتابع باهتمام بالغ تطورات العدوان الصهيوني على فلسطين ونترحم على أرواح شهدائنا هناك وندعو بالشفاء العاجل للجرحى نعلن :

• تنديدنا وشجبنا الشديدين لهذا العدوان الهمجي وللمجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني.

• استنكارنا التواطؤ الدولي والصمت العربي إزاء هذه الجرائم.

• دعوتنا لكل أصحاب الضمائر الحية لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف أمام هذه الهجمة الصهيونية.

• تضامننا مع الأهل في فلسطين ودعمنا للمقاومة بكل أشكالها فهي السبيل الفاعل في استعادة الحقوق والتصدي للمشروع الصهيوني.

نواكشوط بتاريخ 08 يوليو 2014

الأمانة الوطنية للإعلام – تواصل

حاتم: نعلن تضامننا الكامل مع أهالي غزة وكل الشعب الفلسطيني و مساندته الكاملة للمقاومة الفلسطينية الباسلة (نص البيان)

يشن الكيان الصهيوني منذ البارحة سلسلة غارات متواصلة وجنونية على أهلنا في قطاع غزة الصامد وقد أدت تلك الهجمات إلى سقوط المئات مابين شهيد و جريح. و يأتي هذا التصعيد الصهيوني بعد عمليات القصف البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد المغتصبات الصهيونية بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها المغتصبون بحق الطفل محمد حسين أبو خضير الذي تم اختطافه وحرقه حيا حتى مات. وهي الجريمة التي أدت إلى انتفاض أهلنا في الضفة و القدس و فلسطين المحتلة في عام 48 .

JPG - 6.8 كيلوبايت

حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني"حاتم"

إن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة ترقى لمستوى جرائم الحرب. مع أن "العالم الحر" لا يزال يعيش في سباته و لم ينبس ببنت شفة حتى الآن تجاه هذه الجرائم. وأكثر منه "سباتا" قادة العالم العربي و الإسلامي الذين يتورط بعضهم في دعم مباشر للكيان الصهيوني من خلال التنسيق الأمني و الزيارات المتبادلة كما هو حال السيسي الذي أوفد رئيس مخابراته إلى الكيان الصهيوني قبل ساعات من الهجوم على غزة. و كذالك يقوم بعضهم ب "مغازلة" الكيان كما هو حال الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قال إنه مستعد لدراسة ملف إسرائيل لضمها للإتحاد الإفريقي كعضو مراقب" !!

إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني و إزاء هذه الجرائم الصهيونية ليؤكد مايلي :

- تضامنه الكامل مع أهالي غزة وكل الشعب الفلسطيني و مساندته الكاملة للمقاومة الفلسطينية الباسلة

- تنديده القوي بالجرائم الصهيونية تجاه أهلنا في غزة و في كل فلسطين السليبة

- رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني و إدانته لتصريحات رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز المتعلقة باستعداده لدراسة طلب الكيان الغاصب من أجل ضمه إلى الإتحاد الإفريقي كمراقب.

انواكشوط بتاريخ 08/07/2014

أمانة الإعلام و الإتصال

المبادرة الطلابية: نستنكر ونشجب العدوان المتواصل على أهلنا في غزة (نص البيان)

"مرة أخرى يرتكب الكيان الصهيوني المحتل حماقات جديدة ويستمرأ سفك دماء أهلنا في فلسطين حيث قام المغتصبون الصهاينة الحاقدون بحرق الطفل محمد أبو خضير حيا في مشهد يثبت إلى أي حد بلغت بهم الهمجية والوحشية وهم يحرقون آدميا دون أدنى ذرة من الإنسانية والشفقة.

وقبل أن تندثر معالم تلك الجريمة النكراء أقدم مستوطن آخر على دهن مواطنين فلسطينيين بشاحنة حتى الموت في مشهد لا يقل بشاعة عن سابقه، قبل أن يقوم الجيش الصهيوني بالغدر ب9 من كتائب المقاومة الباسلة المرابطين على الثغور ويبدأ بعد ذلك عدوانا غاشما على أهلنا في غزة، كل هذه الجرائم وغيرها تحدث وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان ودعاة الإنسانية المتشدقين بكرامة الإنسان وحريته وحقه في العيش الكريم، وتواطؤ فاضح من النظام الإنقلابي في مصر الذي يتآمر على أهلنا في فلسطين بعد أن قتل الآلاف من شباب مصر الأحرار في مسلسل انقلابي مستمر.

إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وأمام هذا التصعيد الخطير ضد إخواننا في غزة لنؤكد على ما يلي:

1 ـ استنكارنا وشجبنا للعدوان المتواصل على أهلنا في غزة الذي ينفذه جيش الإحتلال الصهيوني ويرعاه المتآمرون الإنقلابيون في مصر بدل أن يكونوا سندا للشعب الفلسطيني ودعما له في صراعه مع المحتل الصهيوني الغاصب وتزكيه المنظمات الحقوقية الدولية بصمتها المطبق متحملين بذلك جميعا مسؤولية دماء شعبنا الفلسطيني.

JPG - 12 كيلوبايت

درة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة

2 ـ ندعوا كل أحرار العالم المؤمنين حق الإيمان بقيم الحرية والكرامة إلى هبة قوية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم وآلته الحربية الإرهابية المدمرة ووقوفا في وجه إرهاب المستوطنين وبشاعة أساليبهم الإجرامية الوحشية ودفاعا عن حق أهلنا في فلسطين في الحياة والحرية.

3 ـ نؤكد على دعم المقاومة الباسلة في ردها على انتهاكات الإحتلال الصهيوني وحماقاته وجرائمه البشعة التي لن يرده عنها إلا ضربات الكتائب الموجعة وهي تتصدى بإيمان راسخ بنصر الله تعالى ودعوات الملايين من الشعوب الإسلامية التي يشكلون أملها في الخلاص والتحرير. عن المبادرة"

الرئيس: حبيب الله ولد اكاه

نواكشوط بتاريخ 08/يوليو/2014

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نقلا عن الطوارئ