حماس تعتبر كل الإسرائيلين “أهدافا مشروعة” والخارجية الفلسطينية تؤكد: العدوان مخطط له ويستهدف الوجود الفلسطيني

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2014-07-09 01:17

 اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس الثلاثاء أن “كل الاسرائيلين اصبحوا اهدافا مشروعة للمقاومة” بعد الغارة الاسرائيلية الجوية التي استهدفت منزلا جنوب قطاع غزة وقتل فيها سبعة فلسطينيين على الاقل.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي نشره على صفحته على الفيسبوك “مجزرة خان يونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة اهدافا مشروعة للمقاومة”.

ومن جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مخطط له مسبقاً ومتعمد ويأتي في إطار سياسة إستراتيجية اعتمدتها الحكومة الإسرائيلية لاستهداف الوجود الفلسطيني برمته على أرض فلسطين”.

وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تصدير أزماتها إلى الجانب الفلسطيني وتدفيعه ثمنها، مشيرة إلى أن العدوان يهدف إلى تدمير حياة الفلسطيني، من خلال ضرب مقومات وجوده على الأرض.

واعتبرت الوزارة أن القضية لم تعد مرتبطة بموقف إسرائيلي يحول دون قيام دولة فلسطين، وإنما تتعداه لاستهداف وجود الجذور الفلسطينية في أرض فلسطين، كسياسة متكاملة الأطراف، بحد تعبيره.

ودعت الخارجية إلى تماسك الشعب الفلسطيني، والالتفاف حول قيادته، وحكومة الوفاق الوطنية، والابتعاد عن بذور التفرقة التي تبثها إسرائيل عبر سياساتها ووسائلها الإعلامية التحريضية.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية تشمل قصفا جويا وبريا وبحريا متقطعا على غزة سقط فيه قتلى وجرحى، واعتقالات طالت نحو 700 فلسطيني في الضفة الغربية، معظمهم من قادة ونشطاء “حماس″.

ويرد نشطاء على تلك العملية الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من غزة على بلدات ومدن بجنوبي إسرائيل.

وبدأت تلك العملية في 12 من الشهر الماضي، حيث اختفى ثلاثة مستوطنين إسرائيليين جنوبي الضفة الغربية عثر على جثثهم يوم الإثنين الماضي.

وتحمل تل أبيب “حماس″، التي تعتبرها “منظمة إرهابية”، المسؤولية عن اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة، وهو اتهام ترفضه الحركة.

وفيما يعتقد فلسطينيون أنه انتقام من مستوطنين إسرائيليين لمقتل المستوطنين الثلاثة، جرى اختطاف الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير (17 عاما) من القدس الشرقية، وإحراقه حيا حتى الموت في القدس الغربية، في حادث فجر احتجاجات واسعة في الضفة الغربية وفي أوساط العرب داخل إسرائيل.

القدس العربي