شهدت زيارة رئيس الجمهورية لولاية كيديماغا استقبالات شعبية منقطعة النظير عكست مستوى اهتمام الأطر و الفاعلين السياسيين في الولاية بهذه الزيارة.
وتم خلال محطات الزيارة التي يؤمل فيها ساكنة الولاية الكثير من الآمال، مشاركة فاعلة لقبيلة "الزبيرات" التي تحظى بتواجد معتبر في منطقة كركورو، امتدادا من غابو وحتى "لمسيله" بمقاطعة ولد ينج، مرورا ب"اشليخه" ـ "آرقاو" و الشيه 1 و الشيه2 ثم "المسلم" و "كنكو" إلى "أهل عمارو" و "آماكه".
ففي "كنكو" بمقاطعة سيليبابي جرى استقبال حاشد لرئيس الجمهورية نظمه على شرف فخامته الشيخ التقليدي محمد ولد ثالول.
وتلعب قبيلة "الزبيرات" دورا فاعلا ومحوريا في إنجاح الزيارة، التي يؤكد أطرها أن حرصهم على إنجاحها لا يقل عن الدور التاريخي لهم في الولاية، حيث تشكل القبيلة قوة انتخابية وعامل توازن اجتماعي لا يمكن تجاوزه في الواقع الجيو ـ سياسي في المنطقة.
وبالإضافة إلى دعمهم لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز ينظر اليوم، أغلب نخب "الزبيرات " وسياسيوها إلى هذه الزيارة بكثير من التفاؤل لإدراكهم أن رئيس الجمهورية سيطلع على الواقع الديموغرافي عن قرب، و على حجم التلاحم والمساندة التي عبر له عنها ساكنة منطقة كركورو.
وفي مقاطعة ولد ينج التي زارها رئيس الجمهورية ، جرى استقبال آخركبير لفخامته شارك في إعداده شيخ المقاطعة محمد ولد ميني ونائب المقاطعة صدف ولد سيدي محمد والمدير العام للإسكان محمد محمود ولد جعفر ولد الذهبي الأمينة العامة لوزارة الثقافة ميم بنت الذهبي.
وشكلت زيارة رئيس الجمهورية لولاية كيديماغا، بحسب تصريح للإطار في وزارة التهذيب الوطني محمد محمود ولد أبيبي، مناسبة فريدة من نوعها لتناسي المجموعات السياسية خلافاتها،حيث اتفق أطر الولاية وبرلمانيوها والفاعلون السياسيون والوجهاء وبدعم من وزيري التهذيب الوطني با عثمان و البيئة همدي كمرا، على تجميد خلافاتهم لإنجاح الزيارة، تعلقا منهم بالسياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من أجل التوافق والمصالحة وفي الحث على الوحدة ورص الصفوف للنهوض بالبلاد.