أفات مصادر عليمة في مالي أن المعارض الموريتاني رجل الأعمال المصطفى ولد الإمام الشافعي يفاوض في النيجر من أجل استعادة أموال احتجزتها الحركة الوطنية لتحرير ازواد قرب مدينة " مينيكا" بشمال مالي تعود لعملية بيع
للمخدرات يتورط فيها ولد الشافعي وموردين مغاربة.
وأوضحت المصادر أن ولد الشافعي لم يستطع الذهاب إلى شمال مالي بسبب التغييرات السياسية والعسكرية على الأرض في إقليم أزواد بعد هروب حلفائه من الجماعات الإسلامية الجهادية خاطفي الأجانب الذين كان وسيطا مقبولا لديهم في صفقات إطلاق سراح الرهائن كما هو معلوم إضافة الى سقوط نظام صديقه الرئيس المالي امادو توماني توري.
وقد دفع هذا الوضع ولد الشافعي إلى اللجوء إلى معارفه وعلاقاته في النيجر لاستعادة المبلغ الذي يصل الى 500 مليون فرنك غرب إفريقي أي ما يناهز 280 مليون اوقية موريتانية . وكان هذا المبلغ مخبأ داخل سيارة رباعية الدفع أوقفها مسلحون من الحركة واحتجزوا الأموال التي كانت متوجهة إلى ولد الشافعي بعد عملية تسويق ناجحة لكمية من المخدرات موردوها مهربون مغاربة في شمال مالي.
وأضافت المصادر أن ولد الشافعي حرص حرصا شديدا على استعادة الأموال وفي نفس الوقت الاحتفاظ بثقة مورديه المغاربة لذلك سعى لدى وزير خارجية النيجر محمد باعزوم وهو عربي من النيجر على صلة وثيقة بقيادات في الحركة الوطنية لتحرير ازواد لاستعادة الاموال.
نقلا عن موقع تقدم