راجت شائعات يوم السبت الماضي عن محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة في موريتانيا خلال فترة غياب الرئيس الذي عاد لتوه إلى نواكشوط بعد زيارة 4 أيام لغيديماغا، وفي وقت كان فيه رئيس الوزراء يستعد للسفر إلى جوهانسبرغ.
ووفقا للمصادر فقد تدوال هذه الشائعات في فترة ما بعد الظهر بالقرب من المنطقة الواقعة بين تفرغ زينة ولكصر حيث يوجد القصر الرئاسي ورئاسة الوزراء والمقار الحكومية.
وقد تم فرض إجراءات أمنية في المكان مما أدى لقطع حركة المرور في المنطقة، التي استأنفت تدفقها في مساء نفس اليوم.
وقد نشر موقع cridem المعلومات الواردة أعلاه كما ترجمها موقع الصحراء حرفيا.
وتزامنت هذه الشائعة مع مطاردة سيارتين في مساء يوم السبت مع صلاة المغرب قرب شارع عزيز كما أكده للصحراء شهود عيان في المنطقة.