نفذت شرطة مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية خلال أيام العطلة مجموعة من المداهمات تمكنت  خلالها من ضبط مجموعة من كبار تجار المخدرات في نواكشوط .

 ومن بين من تم اعتقالهم أصحاب سوابق معروفين حكم عليهم أكثر من مرة ما بين خمس سنوات وسبع سنوات، وفي كل مرة يفلتون قبل تنفيذ العقوبة حيث تصدر محكمة الاستناف أحكاما بتبرئتهم .

ومن هؤلاء ( عثمان كامارا ) موريتاني  يقطن في دار النعيم أطلق سراحه قبل خمسة شهور على اثر الحكم عليه بالسجن سبع سنوات.

وتم ضبط -عثمان- قبل يومين في منزله بدار النعيم على خلفية ضبط أحد زبنائه وبحوزته كمية من المخدرات كان قد اشتراها منه، وتمكنت الشرطة من خلال تفتيش منزل- عثمان- ضبط كمية (500غ) .

وقد قاد تحقيق الشرطة مع (عثمان كامرا)-  إلي رأس آخر من أصحاب السوابق كانت شرطة المكتب قد عثرت على (100 كلغ) من القنب الهندي المعروف ب"الحشيش" بحوزته في منزله بحي "انبيت عشره" قبل خمسة سنوات .

وكان هذا الرأس المعروف ب"ليمان دنمبلى" من أصل مالي يؤم  الناس في مسجد بالحي ويتبرع بالماء للسكان، وكان قد حكم عليه بالسجن خمس سنوات  لكن القضاء أخلى سبيله قبل أن ينهي عقوبته.

وقد تمكنت شرطة المكتب من ضبط  28 كلغ  من القنمب الهندي "الحشيش"  من أصل 32 كلغ كان قد استوردها  عبر الحدود المالية .

 وحسب معلومات  - الحرية نت - التي اوردت الخبر- فإن الشرطة في المكتب تمكنت من القبض أثناء هذه الحملة على مواطن من مالي آخر يدعى (مادو سيدي) ضبط وبحوزته 1كلغ من القنب، ومواطن سنغالي يدعى ( ألسان إنياس ) وبحوزته 2,5 كلغ من القنب "الحشيش" عبر بها من السنغال إلى كيهيدي .

وتحقق الشرطة في المكتب حول كميات أخرى من القنب يصل قدرها حوالي 85 كلغ تم ضبط بعضها في شاحنة والآخر تم توزيعه على زبناء، كما تحقق في موضوع سيارة من نوع "مرسدس ألكانس" تم ضبط شحنة من الخمور فيها .