شهد ملحق مدرسة تكوين المعلمين انتشار حالات تسرب بعض المواد العلمية، وقد كشف الطلاب عن حالات تسرب لبعض مواد البكلوريا، وقد تحلى أحد الطلاب بالشجاعة لكشف العملية وعمل على إبلاغ المشرف على المركز لكن المفاجاة كانت صادمة بعد ان اتهم المراقبون الطالب بأنه يبحث عن الفوضى ولم يكلفوا انفسهم عناء التحقق من الحادثة الموثقة لدى غالبية الطلاب، الامر الذي دفع الطالب حدمين ولد دومان إلى الاحتجاج في القاعة ما دفع مشرف المركز لاستدعاء عناصر الدرك التي اقتادت الطلاب خارج القاعة وبعد ان كشف لهم عن تسرب مادة الفيزياء والكيمياء طلبوا منه الدليل فاصطبهم لمنزل ذويه حيث اطلعهم على رسالة وصلته الليلة البارحة عبر تطبيق" واتساب" تحمل ذات الاسئلة التي تفاجئ بها داخل قاعة الامتحان اليوم، واكد بانه قادر على الاجابة على مختلف الاسئلة الواردة في الورقة إلا أن كرامته لا تسمح له بالإجابة على أسئلة مسربة حسب تصريحه للحرية نت التي أوردت الحادثة.
يستخدم العديد من الطلاب طرق غش عديدة أصبحت تقليدية، منها الكتابة على الجدران وأرقام الجلوس، وتسجيل بعض المعادلات على "السبوره" قبل دخول المراقبين ، بالإضافة إلى السَهَر على تجهيز "لحجاب". ومع ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة اليوم، وظّفها الطلاب الفاشلون بشكل خاطئ للغش فى الامتحانات، وابتكار وسائل جديدة لمحاولة النجاح دون أى مجهود، فضلاً عن وجود من يساعدهم على الغش، وتدشين "جروبات"، وصفحات، على موقع فيس بوك، وبرنامج التواصل على الهاتف "واتس آب" WhatsApp، ووضع تسعيرة لكل مادة من قبل مافيا تسريب الامتحانات التي تقودها جهات مؤتمنة على مستقبل جيل الغد.
إلا ان المفاجأة هي ان يحتج تلميذ على عملية الغش علنا ويضحي بمستقبله من اجل الحد من مهزلة تسرب الامتحانات وكشف الضالعين فيها ويتم وضعه في قفص الامتحان بدل استقالة ومحاكمة من ضيع أو باع الامانة حسب عينة من الطلاب.
الحرية نت