كشف مصدر إعلامي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قام بتوبيخ وزير التعليم با عثمان بخصوص تسريب امتحانات بعض مواد الباكلوريا واتهامه بالفساد وخيانة ثقته فيه، وقال الرئيس للوزير بانه ظل يعول عليه فى إصلاح التعليم رغم مظاهر الفساد فى تسيير قطاع التعليم التي شاهدها خلال زياراته الميدانية للداخل.
وحسب مصدر"أقلام"،التي أوردت الخبر، فقد تهرب الوزير با عثمان من تحمل مسؤوليته عن الفضيحة ودافع عن نفسه امام الرئيس بان أطراف محسوبة على المعارضة هي من خطط لتسريب الامتحانات بهدف احراج الرئيس عزيز نفسه ونظامه فى السنة التى اعلنها سنة لاصلاح التعليم. غير ان عزيز سخر من تبريرات الوزير هذه.
وتتوقع مصادر "أقلام"ان تتم اقالة وزير التعليم با عثمان ليرسل بذلك الرئيس رسالة قوية للراي العام بشأن ارادته القوية فى إصلاح التعليم ومعاقبة المسؤولين عن التقصير او الفساد، وحتى لا يظهر أقلّ صرامة فى التعامل مع فضيحة تسريب الباكلوريا من الرئيس الأسبق ولد الطائع الذي قام بعد تسريب امتحانات بكالوريا عام 2000 باقالة وزير التعليم حينها الغير ولد أمبارك وعدد من كبار المسؤولين فى الوزارة.