12 نصيحة للصيام الصحي في الصيف

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2015-06-18 11:52

لعلّ أهم مشكلة صحية يمكن أن تواجه الصائمين في فصل الصيف وأجوائه الحارة، مع طول فترات الصيام نسبياً، هي مشكلة الاجتفاف، خصوصاً إذا كان الصائم مضطراً للعمل وبذل جهد عضلي أثناء النهار، ما يوجب على الصائمين مراعاة الحفاظ على معدلات جيدة للسوائل في أجسامهم، لتلافي الإصابة بالاجتفاف وأضراره الصحية.

وثبت في دراسة واسعة بريطانية - كويتية، جمعت نتائج بحوث أجريت على مدى أكثر من عشر سنوات، أنّ الصائمين تلحقهم -بدون شك- خسارة في مخزون الماء في نهاية شهر رمضان، ومن آثار هذا الاجتفاف إصابة كثيرين منهم بألم الرأس والنزق، والاضطرابات الذهنية والأرق والحمى والإمساك، إلا أنهم يعوّضون هذه الخسارة بسرعة بعد انتهاء فترة الصيام- هذا إذا كانوا، بالأساس، صحيحي الجسم.

أما بالنسبة لكبار السن والمصابين بحالات مرضية، لا تحتمل نقصاً كبيراً في احتياطي الجسم من الماء، كالقصور الكلوي، وانخفاض الضغط واعتلال العضلة القلبية، فيتوقع أن تكون آثار نقص حجم الدم الناتج عن الاجتفاف، أشد وأخطر بكثير.

ويحدث الاجتفاف، إما من عدم تناول الكمية الكافية من الماء والسوائل (كما هي الحال في الصيام)، أو من صرف الكثير من ماء الجسم عن طريق التعرق والتنفس (كما يحدث في الأجواء الحارة).

نصائح للوقاية من التجفاف
ونوجز فيما يلي أهم الخطوات الوقائية التي على الصائم أن يتخذها لمنع إصابته بالتجفاف:
- ليكن أول ما تفعله عندما يحين موعد الإفطار هو شرب كأسين من الماء (مع تناول تمرة أو تمرتين)، فهذا من شأنه سد بعض العجز في سوائل الجسم الناتج عن الصيام، إضافة إلى توفير مصدر غني وسريع للحريرات الغذائية التي يؤمنها التمر.

ولا يغرنك منظر المشروبات السكرية التي كثيراً ما تقدم في هذه المناسبة، فهي مليئة بما أصبح الأطباء يدعونه "الحريرات الجوفاء" التي تضر أكثر مما تنفع، لأنها ترفع تركيز السكر في الدم بسرعة، مما يستوجب ضخ غدة البانكرياس للأنسولين، ويوقع الصائم في حلقة معيبة من الجوع والتهام المزيد من الطعام تؤدي إلى البدانة، وللإصابة بالسكري لمن لديهم الاستعداد.

- بعد ذلك ننصح ترك فترة حوالي ربع ساعة تنقضي قبل معاودة الأكل والشراب، حتى يتاح للصائم الإحساس ببعض الشبع، وتتوسع المعدة الفارغة بالتدريج.

- ويستحسن أن تبدأ وجبتك بطبق من الحساء (الشوربة)، ثم اشرب كأساً إلى كأسين من الماء مع طعام الإفطار لمساعدتك على "بلع" لقيمات الطعام، ولسد المزيد من عجز السوائل في الجسم.

"
تناول كأس من الماء كل ساعة في الفترة بين الإفطار والسحور

"

- وإذا أحببت شرب كأس من الشراب بدلاً من الماء، فليكن عصيراً خالصاً من الفاكهة دون إضافة أي سكر، أو كوباً من الحليب.

- وليكن ثلث إلى نصف وجبة الإفطار مؤلفة من الخضار والفواكه الغنية بالماء، ولتكن وجبتك فقيرة بالملح الذي يدعو إلى العطش، وليكن تناولك الطعام بطيئاً دون استعجال.

- لا بأس من تناول بعض القهوة أو الشاي (يفضل الثاني) بعد وجبة الإفطار، على ألا يزيد ذلك عن فنجان قهوة أو كأس صغيرة أو فنجان من الشاي، لأن الكافيين الموجود في القهوة والشاي يدعو إلى إدرار البول.

 - تناول كأساً من الماء على الأقل كل ساعة بين الإفطار والسحور، ولتكن وجبة السحور قريبة من صلاة الفجر.

- تعامل مع وجبة السحور كما تعاملت مع وجبة الفطور من حيث تناولك السوائل.

- لا ترهق نفسك خلال النهار بأي مجهود عضلي كبير، حتى لا تخسر الماء عن طريق التعرق، واترك الأعمال المجهدة والرياضة إلى الفترة بين الفطور والسحور.

- لا تعرض نفسك للشمس في النهار، وانتق أمكنة الظل في الطريق، وتحاشى الأمكنة المغلقة الحارة وانتخب منها الباردة والمكيفة داخل الأبنية.