بينما كانت وزارة التهذيب تسرب مواضيع الباكلوريا كانت مفوضية الأمن الغذائي تسرب شحنات من مخزونها الغذائي إلى منزل عائلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز عوقب مفوض الأمن الغذائي بإقالته السريعة وأعاد الرئيس الشحنات الغذائية إلى المفوضية وهوتصرف جدير بالإحترام مع أنه طبيعي وضروري فى مثل هذه الحالات القبيحة من شراء الذمم ووضع أرزاق ملايين الفقراء تحت تصرف أسرة واحدة ولا أظن بأن الإقالة وحدها تكفى لمعاقبة مفوض الأمن الغذائي إذا ثبت أنه أمر بإرسال تلك الشحنات إلى عائلة الرئيس وبوقاحة غير مسبوقة مع أن مصادر عديدة تتحدث عن فضائح فى المفوضية منها المالي والإداري اكتشفتها مفتشية الدولة وأبلغت عنها رئاسة الجمهورية وربما كانت شحنات الغذاء رشوة للنجاة من عواقب تقرير المفتشية الصادم عن تسيير المفوض ومعاونيه ولكن لكي يكون العمل بطوليا وحقيقيا يهدف لإعادة الاعتبار لمهابة الرئيس والدولة كان ينبغى أن تتم إقالة وزير التهذيب وكل الضالعين من طاقمه فى عمليات تسريب الباكلوريا.

نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك