طالب حزب جبهة الأصالة والتجديد (حزب سلفي قيد التأسيس) السلطات الموريتانية، بالإسراع في ترخيص مشروع الحزب الذي تم إيداعه قبل عدة أشهر.
وأكد الحزب في بيان صدر عنه، أمس الجمعة، على «تمسكه بحقه الشرعي في ممارسة العمل السياسي من أجل خدمة الشعب الموريتاني والوطن».
واعتبر أن منع السلطات الموريتانية لنشاط سياسي كان الحزب يعتزم إقامته قبل أيام، «أمر مخالف للدستور»، مشددا رفضه لما وصفه بـ«التعسف ومصادرة الحريات المشروعة»، حسب البيان.
ومنعت السلطات الموريتانية، الثلاثاء الماضي، تنظيم نشاط سياسي لمجموعة من قيادات التيار السلفي، وطالبت الشرطة الموريتانية إدارة الفندق، الذي احتضن أنشطة المؤتمر الخاص بـ«حزب جبهة الأصالة والتجديد»، بإنهاء أنشطة المؤتمر.
وكانت مجموعة من قيادات التيار السلفي في موريتانيا، قد تقدمت قبل نحو عام، بطلب للجهات المعنية، لتشكيل حزب يحمل اسم «جبهة الأصالة والتجديد»، للحصول على إطار قانوني لممارسة العملية السياسية.
وفي حال منح هذا الحزب الترخيص القانوني للعمل سيكون أول حزب سلفي يظهر على الساحة السياسية في موريتانيا. ويحظى هذا الحزب بدعم شخصيات إسلامية وازنة في مويتانيا من بينها الشيخ «محمد لمين ولد الحسن»، و الإمام «أحمدو ولد لمرابط» وآخرين.