
يواجه الشعب الفلسطيني هذه الأيام عدوانا صهيونيا، متعدد الأوجه، هدفه الأساسي، هو اقتلاعه من وطنه - إما بالتهجير ألقسري أو بالقصف الجوي والبحري والبري- دون خشية من ردود الفعل الدولية، اتجاه آخر استعمار في العالم.
وتعاني غزة بشكل خاص هذه الأيام من آلة البطش والتدمير الصهيونية، التي ما فتئت تتفرد بهذا الشريط الضيق وتعيث فيه قتلا وتنكيلا وتجويعا، منذ أكثر من عقد من الزمن، هدفه الإبادة الجماعية وإلغاء وجود هذا الشعب المجاهد.
وأمام هذا الفصل الجديد من القتل والتدمير والبطش دون رحمة، والذي يشجعه التجاهل الدولي والتخاذل العربي، فإننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نندد بهذا العدوان الصهيوني المتواصل علي غزة جوا وبرا وبحرا، وندعو كافة أحرار العالم إلى الوقوف صفا واحدا أمام هذا العدوان البربري، الذي يدمر البشر والحجري ويقتل النساء والأطفال العزل وهم نيام في منازلهم.
كما نطالب المجتمع الدولي بالاستجابة الفورية إلى المطالبات الفلسطينية المتكررة بضرورة توفير الحماية الدولية له، ووقف الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها من طرف آخر استعمار في العالم.
ونؤكد أنه من حق هذا الشعب المجاهد أن يواجه الاحتلال بكل الوسائل التي تضمن له استرجاع كرامته وتحرير بلده المبارك من رجس الصهاينة ودنس الاحتلال.
أمانة الإعلام
09/07/2014