عبر عدد من الصحفيين من استيائهم من توقف مشروع للصحافة الاستقصائية ممول من طرف صندوق الامم المتحدة للسكان، متهمة أياد خفية بالوقوف وراء ذلك، كما اتهمت منسق المشروع بالاستيلاء على مخصصاتهم، زهذا نص الشكوى الذي تلقت وكالة المستقبل نسخة منه:

اشتكت مجموعة من الصحفيين الموريتانيين من توقف مشروع استقصائي كانت المجموعة تنشط فيه. المشروع ممول من طرف صندوق الأمم المتحدة للسكان وجرى بالتعاون بين عدة قطاعات حكومية،ومن بينها علي وجه الخصوص وزارة الصحة و زارة الاتصال،و وزارة الشؤون الاقتصادية و التنمية . وقد توقف المشروع في بعد أنجز الصحفيون عدة تحقيقات و تقارير عن المستشفيات ،بيد أن الصحفيين نشطوا من أجل تقد م المشروع  والتفاني في إنجاز التحقيقات والتقارير  عن مستشفيات :  

المركز الصحي بتنسويلم،  مستشفي الصداقة، المركز الصحفي بالدار البيظة... ونشط في المشروع مجموعة من الصحفيين الموريتانيين من بينهم  الصحفي بقناة الساحل الشيخ المهدي النجاشي، رئيس تحرير موقع مراسلون  الصحفي سيدي محمد  بلعمش ، رئيس تحرير موقع الطواري الصحفي عزيز الصوفي، الصحفي بقناة المرابطون الداه يعقوب،  رئيس تحرير موقع الناس إنفو عبد الرزاق سيدي محمد، مختار زيدان الصحفي بقناة شنقيط، الصحفي  سيدي ولد عبيد، الصحفية مريم منت العباس ، الصحفي  أبيه محمد الأفظل، الصحفي عبد المؤمن محمد، الصحفي حبيب محمدن ،الصحفي  ددداه فاضل، الصحفية زينب منت اجد،الصحفي ولد أياهي، والصحفي أحمد ولد بتار ،الصحفي المامي ولد جدو...

وكانت المجموعة الصحفية ستتلقي في نهاية المشروع جوائز معتبرة و شهادات ،غير أن أيادي خفية حالت دون ذلك و أمور أخرى... ويتهم الصحفيون منسق المشروع بالإستيلاء علي  أجزاء كبيرة من  المخصصات  المالية  للمشروع ولهم،كما أتهم الصحفيون   الصندوق بالنكوص عن إلتزاماته ،وكذلك نكوص المستشفيات عن إلتزاماتها وتعهداتها... ورأت المجموعة إطلاع الرأي العام علي هذه المظلمة لأنها لا تريد  للعمل الصحفي أن يطبعه في المستقبل هذا السلوك المنافي للشفافية والنزاهة من قبل الصندوق، ومنسقيه ...