حمّل برلماني موريتاني معارض، سلطات بلاده مسؤولية الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع الجزائر، على خلفية الطرد المتبادل للدبلوماسيين قبل نحو شهرين.
ففي تصريح صحفي له، قال محمد غلام ولد الحاج الشيخ، نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، إن إقدام موريتانيا على طرد دبلوماسي جزائري، “ينم عن ضعف في الوعي بالأعراف الدبلوماسية، لدى القائمين على جهاز الخارجية بموريتانيا”.
وطالب البرلماني ذي الخلفية الإسلامية، سلطات بلاده بـ”بناء علاقات متوازنة مع الجزائر، تراعي الأبعاد التاريخية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية المشتركة”.
وفجر طرد السلطات الموريتانية لدبلوماسي جزائري، قبل نحو شهرين، أزمة دبلوماسية بين نواكشوط والجزائر، قامت على إثرها الجزائر بطرد دبلوماسي موريتاني، معتبرة أن الخطوة تأتي في إطار “المعاملة بالمثل”.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من السلطات الموريتانية قد اتهمت وقتها الدبلوماسي الجزائري، الذي تم طرده، بتزويد صحيفة محلية بمعلومات “عن تقديم موريتانيا شكوى إلى الأمم المتحدة تتهم المغرب بإغراق حدودها الشمالية بالمخدرات”.