قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إن البعثة الأممية لقوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى تلقت ادعاءات بأن قواتها اعتدت جنسيا على أطفال شوارع في العاصمة بانغي.

وأضاف دوجاريك أن البعثة أخطرت الدولة التي تشارك بتلك القوات، وبدأت بدورها تحقيقا في الادعاءات.

ووفرت للضحايا عناية طبية ومساعدة.

وذكر دوجاريك أنه “إذا ثبتت الادعاءات سيمثل ذلك انتهاكا صارخا لمبادئ الأمم المتحدة وقواعد السلوك الخاصة بقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام”.

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن أمس الأول الاثنين أنه عين لجنة من ثلاثة خبراء لمتابعة تعامل الأمم المتحدة مع ادعاءات الاعتداءات الجنسية على الأطفال الموجهة ضد القوات الفرنسية وقوات الاتحاد الأفريقي في البلاد بينما لم يكونوا تحت قيادة الأمم المتحدة.

ونبهت الأمم المتحدة السلطات الفرنسية بوقوع الاعتداءات في تموز/يوليو 2014. ورغم فتح تحقيق مبدئي في 2014، لم تفتح فرنسا تحقيقا قضائيا بشأن الادعاءات حتى أوائل أيار/مايو، عندما سرب عامل مساعدات تابع للأمم المتحدة تقريرا لم يسبق نشره إلى وسائل الإعلام.