انتقل الوالي رفقة معاونيه الأمنيين صباح اليوم الي آمريشه بمقاطعة كرو صحبة عدد من عناصر الحرس الوطني من أجل الوقوف علي مسرح الشجار المسلح الذي وقع صباح اليوم والذي سقط فيه قتيل وجرحي حالة أحدهم وصفت بالحرجة.
وتقول الرواية المتداولة أن سيارتين بها مسلحين فتحت النار علي مجموعة من حراس مشروع آمريشه فكسرت أحدهما في الرجل بينما أخترقت رصاصة رأس الآخر وقد تم نقلهما علي الفور الي مستشفي كيفه الذي يرقدان به الآن، وفور علم أصحابهم بما حدث قاموا بتتبع أحد الخصوم فأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا وسط حالة من التوتر الشديد تحاول السلطات الأمنية السيطرة عليها بتأمين الأماكن المحتمل تدخلها في النزاع .
وتعود جذور النزاع إلي صراع بين أفراد أسرة تدعي "أهل ملاي" علي مشروع في منطقة تسمي "آمريشه" تابعة لبلدية "أويد أجريد" بمقاطعة كرو ، حيث يتهم أحد عناصر الأسرة بمحاولة الإستحواذ علي المشروع مستغلا علاقاته بالإدارة التي منحته سياجا علي اسمه من أجل وضع حمي علي كامل المنطقة ، وهو ما رفضه الآخرون مهددين بتحطيم كل سياج يتم وضعه هناك ، وهو ما حمل الإدارة علي توقيف العمل في المشروع حتي تسوية النزاع لكن الوضع بقي يراوح مكانه فلم تستطع الإدارة إتخاذ قرار بحل النزاع وبقي السياج مراكما تحت حراسة المجموعة التي تم استهدافها اليوم .